معارضتي لقصيدة أبي العتاهية ١٦ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم جمال فؤاد هاشم على بحر الوافر أقول: يمرّ الدهر في عَجَلٍ علينا وننسى أنّ مثوانا قريبُ فإن نلهوا ونترك ما أُمِرنَا فلم يُجدِ البكاءُ ولا النحيبُ سألت الدهر عن عمري ولكن لسان الدهر عني لا يجيبُ أباتَ الدهر (…)
عتاب وغرام ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم جمال فؤاد هاشم عاتبت قلبي مرةً في ضعفِهِ إذْ أظهرَه فأجابني في غصّةٍ أن العيون مؤثرة قلبي يذوب بعشقها وكأنها لي ساحرة عودت قلبي هجرها لكنها لن تهجرَه سكن الفؤادَ غرامُها لكنني لن أُظهِره قيسٌ تعذّبَ بالهوى (…)
في حضرةِ العاديات ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم جمال فؤاد هاشم في بعضِ أحلامي رأيت جميلةً فرمت فؤادي في الهوى عيناها عيني ترى شمسًا تغيب ومهرةً وسكونُ بحرٍ زاهيًا بضياها الخيلُ تجري في الفضاء كأنها من دون قيدٍ تستعيدُ قُوَاها والشمسُ قد حان الفراق لأنها لن (…)
لا تدمن ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم جمال فؤاد هاشم ماذا عسايَ بأنْ أقولَ لمدمنٍ فقدَ الصوابَ وباتَ يحجبُ عقلهُ ويظلُّ يسرفُ في التعاطي دائمًا لم يَعتَبِرْ بضياعِ جيلٍ قبلهُ قد أخطأَ المسكينُ عِنْدَ قبولِهِ لنصيحةِ الشَّيْطَانِ يعصي مثلَهُ يا صاحبي (…)
بناتي ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم جمال فؤاد هاشم بَنَاتِي حُضْنُهُنَّ يَزِيدُ دِفْئِي إِذَا مَا البَردُ أقبلَ والشتاءُ وأنْسَى بينهنَّ عناءَ يومِي وفِي مَرَضِي يكُنّ كَما الدواءُ فَحمدًا للإلهِ على نعيمٍ فربُّ الناسِ يفعلُ ما يشَاءُ ثَلاثَةُ (…)