سفر الدماء ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم أشرف محمد السيد لأنّ طريقها دمها .. وممشاها تزينه القنابل على رمل البكاء أتت…. وتنظر في زجاج الأمسِ هذا الأمسُ جبارٌ……. وقاتل. فتعصرها يدُ الرؤيا كما عنبٍ بصاروخٍ على أزهارِ ضحكتها فوزعها على الاعراب (…)
بِجَبِيْنِهِ.. يَعْصِرُ الْحُلْم ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد خميس غلوش عَلَىْ لِسَاْنِ طِفْلٍ جَرِيْحٍ ؛ إِهْدَاْءََ إِلَىٰ أَصْدِقَاْئِهِ.. الْحَاْلِمِيْنَ الْحَاْمِلِيْنَ الْأمَلْ . أُرَوِّىْ حَيَاْتِىْ بِمَاْءِ الْعَمَلْ وَأَغْرِسُ فِيْهَاْ جُذُوْرَ (…)
صلاةٌ شطرَ القبلة الأولى ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد محمد زيد والتي تحمل عنوان مجموعتي الشعريّة الأولى والتي فازت هذا العام بجائزة فدوى طوقان (وهو ديوان جاهز للنشر لم يطبع بعد ..) في القدس، أَعني داخلَ السُّور القديمِ، أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا (…)
بانتِظَارِ عَوْدتِهِ ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد سلامة سليم عابد كأنّهُ تاهَ في مَفَازتِهِ يَبْحَثُ عنْ غَايةٍ لِرِحْلَتِهِ كشاعرٍ لم يقفْ على طَلَلٍ فخانَهُ مُنْتَهَى قصيْدَتِهِ إلى السَّرابِ البعيدِ ينظرُ.. لا يُريدُ ماءً وراءَ نَظْرَتِهِ لا يتبعُ (…)
ضوءٌ في آخر النفق ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم آلاء حيان السياف لقد خُدِعتُم.. خُدِعتُم ثمَّةَ ضَوءٌ في آخرِ النَّفق يقولُ: شهيقٌ أخيرٌ قادمٌ، من أعماقِ ركام. وَمِثلهُ، أقولُ: لي مِثلُ ما لي من الرَّمادِ، حظُّ طائرِ العنقاء. إنِّي أصدِّقُ وعدَ الله سيُهزَمُ (…)
رسالةٌ إلى ظَرفِها الفَارغ ١٨ حزيران (يونيو)، بقلم إبراهيم أحمد محمد الباشا رِجالًا عَلى عهدِنا لَم نزَلْ عَرجْنَا إلى اللهِ عـزَّ وجَلْ نَشُقُّ السُّرَى نَجمَةً نَجمَةً ونَنثالُ مِن بَارِقاتِ الأمَلْ وفي قلبِنا ثَمَّ زَيتونةٌ أضاءَ المدَى زيتُها واشتعَلْ فكم رَاودتنا (…)
فاكهة الشظايا ١٨ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد النظامي والقصف يكتبُ نصّه العشوائيْ ويُفحم الأجواءَ بالأجواءِ مستهدفاً بالموت ضحكةَ طفلةٍ رفّت بشاشتُها على استحياءِ أقبلتُ من رحمِ القيامةِ ثائراً تصطفّ كلُّ المعجزاتِ ورائيْ فتقول غاراتُ العدوِّ (…)