حزنُ لأرضٍ وحيدة ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم فرهود عبدالله الأحمد صبحاً تناهيت الدماءُ عروقَهم فتنزّلوا مطراً على الأحلام وانغرسوا وكأن نقعَ العاديات وراءهم نقشٌ من التاريخ ينبجسُ لم يقرؤوا الكتب القديمةَ كي يعيدوا رسمها لكنهم عرفوا دروب المجدِ حين نسوا (…)
خلف غياهب الصمت ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم فاطمة مهدي السحمراني أنا امرأةٌ مخضَّبةٌ بفيضِ دماءِ إخوتِها تُهلُّ الدمعَ واقفةً على أطلال غُربتِها وتَسمعُ من طبولِ الحربِ آياتٍ لسورتِها مقاومة أنا امرأة ستحكي كُلَّ قصَّتِها على علمي نجيع الورد أجفاناً (…)
لكن لا أنسى ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي قد أنسى أني لمعت حذائي و كويت ثيابي قد أنسى كل مواعيدي مع ميكانيكي السيارة أو مع مصلح أعطاب الثلاجة و طبيب الأسنان و مركز فحص الدم.... قد أنسى أني أنسى... لكن لا أنسى أنك كنت الخائنَ لي يوماً ما. (…)
«شاكر فريد حسن اغبارية» فينا وإن غابَ الجَسَدُ ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية ما ماتَ من حملَ القضيّةَ شمسَها بل صارَ فينا دائمًا لا يُفتَقَدُ هو لم يغبْ… بل ضوءَهُ متجذّرٌ فينا كما الزيتونِ، ما يومًا خَمَدُ يا ابنَ مصمص… يا صوتَ الصدى الخالدِ في كلّ بيتٍ، في الحقولِ، وفي (…)
دُموعٌ مُؤجَّلَة ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم سامي أبوبدر أَعْيَا الهَوَى قَلبِي وأَنْهَكَ خَاطِري سِرٌّ أُرَاوِدُهُ لِأَبْلُغَ مَرفَأَهْ عَلِّي أُحِيطُ بهِ فَأَنزَعَ حِيرَتِي عَنِّي ويَمنَحَ إِنْ سَأَلْتُهُ مَلْجَأَهْ حتَّى إِذَا ما آلَمَتْهُ (…)
غزّة المقاومة ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الكريم المحمود الى أرضي أعودُ الى حياتي برغم العاملين على مماتي سأجعل بيتيَ المهدومَ قصراً برغم القاصدين الى شتاتي وأزرع حقليَ المحروقَ ورداً وزيتوناَ يداعب أمنياتي أنا الغزّيُّ لم تسقط بُنودي بهَول الحرب ما (…)