أعاتبه ويهجرني ٢٤ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي تقضم الأيـــام من عمــــر الفـتى قضمك التفــاح قضما إثرَ قضمِ كلنا رهن المنـــــــــــــايا وغــداً نحن موج ذاب في بطن خِضمِّ أعاتبه و يهــــــجـرني مرارا إلى أن مل إسعــافي العتابُ له في الصــد (…)
صوتُ أمير الريف.. يا مليلية! ٢٣ شباط (فبراير)، بقلم محمد الشاوي يُحَيّي سماءَكِ البحرُ الدُّرُ الوَهَّاجُ يا مليلية في ليالي الشِّتاءْ أنا الريفُ الحُرُّ من بريقِ ضوءِ ثغركِ البسّامْ من رعشاتِ أحشاءِ الأرضِ، الأم، والأجدادْ ليت شعري! يُسامر لَيلي يختفِي خلف (…)
ترفّع ٢٢ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي ضعوا الرجل الكريم بمستواهُ فــإن مــقامه بِذُرى الأعالي وقــيــمته إذا زِنَّـــا مــداهــا لأزرتْ بــالعظيمِ من الجبالِ حــرمْتُ عــدوي من هجائي نكايةً لكي في الورى يبقى الحياةَ بلا ذكْرِ (…)
لا تقُلْ لي ١٨ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تقُلْ لي لا تبْكِ مثلَ الصّغارِ فأنا يومًا لم أكُنْ في كبارِ كلّما ألْقى الظّنُّ مِن حاضِري بي بينَهمْ ردَّتْ أدمُعي باعْتِذارِ لِخبايا نفسِ الطُّفولةِ بي لا لِكبارٍ أيّامُهمْ في انْدثارِ (…)
مخرج المسرحية ١٨ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي ما الليل إلا حلة سوداء قد قام النهار بارتدائها و عند الصبح سوف يرتدي أخرى بيضاء و السوداء تمشي نحو دولاب تنام فيه حتى يأذن المساء بالمجيء. لم تعد الأطلال تثير دموعي فقد اعتدت عليها إذ كل صباح (…)