خلف شهقةٍ بلا لون ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم مرام إسلامبولي في مرايا الحزنْ لم يفردْ ملاك الموت ِجناحاً أسودْ ؛ كان يعلمُ أنه سيقطفُ روحَكَ فعبَرَ خاصرةَ الفجرْ و اغتسلَ بشعاع ٍ أبيضْ ..
الشمسُ تَحتَ ضِيائِها تَتَشَمَّسُ ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمود الدليمي فَإذا نَظَرتُ ..فَإنَّ كُلِّيَ أَعيُنٌ وإذا شَمَمتُ ..فَإنَّ كُلِّيَ مِعطَسُ وَرَنَتْ إليَّ فَفَجَّرَتنيَ أَبحُرَاً حِكَمَاً يَخُطُّ سُطُورَهُنَّ مُهَلوِسُ
عابر وداق مر الغضب ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم منال درويش عابر أنا وحلمت أشوف واحة سلام بين الانام وقلوب بيعشقها الضمير من غير مهانة وخوف ومشيت وطالت غربتى
أيّ منفى سوف ينفض في شفاعتها لهيبه ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة أنا يا أبي ما زلت ابحث في خطاي وفي وصاياك العجيبة عن كوكب الأسرار يسقط في حقيبة
لحظة حب ( من شعر الشباب ) ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم مسعد محمد زياد إذا لم تقولي .. سلام عليكَ .. ولو نصف مرةْ .. !! ولو تمتماتٌ .. فيكبر عمري ... قرونا .. ، وأكثرْ ..
حوارٌ للتين و الرخامِ ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم رنا جعفر ياسين أصابعي من رخام بللها الخجلُ من جوع أهل المقبرة و التينُ في شـَفـَتـَي تصمغَ من لـُجةِ الأغصان ِ و الأجسادِ و الخوذِ يشبعُ من كسرةِ خبز ٍمنذ ُُ الآفِ السنين ِ تحنطت و اندثرت في عظمي المنخور
أنامل تعبث بالقمر ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم إلهام زويريق لا يأس ! ولا صمت! من منارات ترفل في حرير مفصل من الحداد ينبض الجرح عائدا من مشارف الظلال