الرجال يبكون ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عادل الأسطة ٢- تجلس في مكتبك في جامعة النجاح الوطنية. تنظر في أوراقك، تقرأ ما ستقوله في المحاضرة ، هذا إذا استطعت أن تقرأ في ظل تلك الأجواء التي غالباً ما تخرجك عن طورك، وتجعل منك شخصاً عصابياً، وقد تحدث (…)
بدايات الجنون ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عادل الأسطة – ١- تمشي في شوارع نابلس، تنظر إلى المحلات التجارية، ولا ترى، منذ تسعة أشهر إلا الهدوء. حركة قليلة وبشر يمكن أن تعدهم إذا رغبت، وأنت منذ ٢٨/٩/٢٠٠٠ لم تغادر المدينة إلا مرة واحدة إلى أريحا فعمان. (…)
ليلة عرس النار ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم سها جلال جودت سامحيني أيتها الجليلة، سامحيني، ليتك تعودين، بسلطان جبروتي وطيشي وأنانيتي أطلقت العِنان لحاكم قلبه مثل قلب التنين ولسانه نار أكول، تلتهم كل شيء ولا تكترث بمن يصيح، يخاف ، يستجير وقد فعلتها ، نعم (…)
ياااااه ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عيسى شريط (أكتب..لا شيء يحوي الجنون سوى الكتابة)..عاد الصوت مرة أخرى، ليرميه في جوف التعاسة
صفحة من مذكرات قط ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم أديب قبلان اليوم الأول : اليوم هو عيد ميلاد ولدي ، ويجب أن أؤمن له هدية تقر لها عينه وينشرح لها قلبه ، سأؤمن خروفاً ( عصفوراً ) عميق العظام ، ضحل الفراء ، وسأقدمه له في آخر الليل بحيث يختفي أصدقاؤه عن الأنظار .
تعاويذ من تحت الرماد لا تعني أحدا!! ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم إبراهيم النمر "المرأة التي أحبها – والتي أراها حلوة – تحلب قطرات من الحليب في حلقي، المذاق الحامض يثير الغثيان" تكرر سبع مرات إحداهن بالمقلوب والبخور عنبر و جاوي
أغنية للطيور ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم إبراهيم النمر كنت فارسها، وكنت امتطي صهوة خيالها ذلك الخيال المحتقن.. المنفجر رغبة وشوقا.. ذات صباح – يحمل رائحة الزهر ــ تهادى إلي صوتها كان نغما يرقص في أذني ويهز قلبي أحسست أن كياني يرتعش والقشعريرة تسري في بدني لقد قالتها وسمعها الطير معي..