ذات الخمار ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف المرأة الثلاثينية الشابة، المجلببة والمحجبة ذات الخمار، عندما توشك على الافلاس لا تستحي. كل أقاربها كلاب يحاولون استمالتها لتصبح مثلهم، محسوبة على "جسم" رسمي يأخذ تاريخها وصفتها وتفاصيلها (…)
ظننتها منطقةَ لا تهمّني ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم آمنة بريري هتفت عفاف بارتياع: ـ يا إلاهي ....ما هذا الذي أراه؟ ثمّ أغلقت أبواب النافذة الكبيرة في عنف ،وانصرفت في عجلة إلى المطبخ. كانت قد حلّت في الشقّة مع زوجها في صبيحة هذا اليوم فقط بعد انقضاء شهر (…)
الثمن ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم سلوى أبو مدين ألسنة نار تنبعث من كل مكان في الدار، صراخ متواصل حريق .. حريق! وأخرى تستنجد.. تكاد النار تقضي على كل شيء. وقع أقدام سريعة.. وأيدي تحاول إخمادها تارة بالماء وأخر بالرمل! وعلى الجانب الآخر جلس (…)
سقف يأخذ الوجل ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف كانت الدورية من الطراز الأمريكي الحربي، ذات الأضواء الواسعة الكاشفة، تلاحقه. الجندي من على كوة السطح يطلق النار يحاول اصابته. خرقت صلية من الرصاص الزجاج والبدن، لكنها لم تصبه. واصل القيادة. توقّع (…)
المنحنى ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: هيرنان رونسينو ساقاها طويلتان كأنهما نهران يتلامسان عند منبعهما، في البحيرة العميقة: مظلمة ورطبة وغامضة. لكن لديها أيضاً كلمتان ترددهما دائماً، وشم على ظهره، ويدين تداعبان كأنهما تصنعان (…)
يلوح للريح ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف كنت أراه احيانا على الشارع الرئيس الموصل بين بيرزيت ورام الله، بالقرب من أبو قش يحمل عصا رفيعة ويتمشّى يحدق في الوجوه المصادفة من خلف نوافذ السيارات. كانت له على هذه الحال سنوات كثيرة. ولأنني أعرف (…)
ثلاث قصص قصيرة ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم نشوان عزيز عمانويل بكتيريا..!! زيلين...! في مملكة الأعماق، حيث لا تصل أشعة الشمس ولا يعرف الهواء طريقه، كانت تعيش بكتيريا اسمها زيلين. لم تكن زيلين مجرد بكتيريا عادية؛ كانت مفكرة، تتساءل عن معنى وجودها في عالم (…)