
«أرملةٌ منَ الجليلِ» محمّد بكريّة

هيَ الوالدةُ:
إنْ شَرِبَتْ كأسَ ماء، ملأتْ الفضاءَ والسماءَ حمدًا وشكرًا لربِّ العالمين. تقتربُ من التسعين، لا تشكو من وَصَبٍ، أو سُقمٍ ولا لكَمَدٍ تُبين. والدُ أبنائِها، امتطى خيلَ السرابِ ودَّعها، على مَهلٍ وهي في بهاءِ الثلاثين. (…)