
وهم الحضارة

يهرول الوافدون والمغادرون - على اختلاف مشاربهم - في أرجاء محطة القطار، ويقف على الرصيف عشرات الأشخاص الذين ينتظرون بشوق عظيم أحبابهم ويمنون قلوبهم العطشى بعناق يروي ظمأها.
الشمس تهوي بسياطها على رؤوس الناس في يوم صيفي شديد الحرارة. (…)