النخبة الدينية بالمغرب
١ شباط (فبراير) ٢٠٠٤لاحظ علماء الدين بالمغرب صيرورة التهميش التي أصابتهم عقدوا مؤتمرا و أحدثوا رابطة لهم تسعى لإعادة إحياء وظيفتهم في الدعوة و تمكين موقعهم ضمن الوظيفة العمومية. و هكذا شكلت هذه الرابطة جماعة ضغط لها دورها في تحديد الخط الديني للدولة.
لقد تحول دور العالم من دور فاعل إلى دور رمزي استشاري. كما عمل القائمون على الأمور على تقنين حمل صفة العالم بالمغرب، و التي كانت تقرر من طرف الأقران أو بالانحدار من عائلات تقليدية معروفة بعلمائها إلى أن أصبح الوضع في نهاية المطاف يحدده قانون و مؤسسة تراقبها السلطة السياسية (شهادة تمنحها و هي المؤسسة التي كانت سابقا تزود البلاد بأطر الوظائف العليا في القضاء و الوظائف المخزنية).