ذبحة السّامورا فى "أرض الصفر" The ground zero ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم كمال الرياحي أنت فى ورطة أنت فى ورطة بعد أن جرّدت من أسلحتك وأجبرت على رمى ما تمترست به من مناهج نقدية وأدوات إجرائية ونظريات للتلقى من نوافذ الصدمة إلى بحر الظلمات وعدت فقيرا عاريا, آدم تطاردك الخطيئة فى (…)
الاحتفال بعيد ميلاد نيلسون مانديلا السابع والثمانين في زنزانته السابقة بالسجن ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٥ احتفلت جنوب أفريقيا يوم الاثنين ١٨ يوليو بعيد الميلاد السابع والثمانين للزعيم نيلسون مانديلا؛ وذلك بإضاءة شعلة خاصة في زنزانته السابقة بالسجن الذي احتجز به أثناء الحكم العنصري. وأُضيئت الشعلة (…)
إعلان للصحافيين/ات مسابقة "جسور الأمل" الأولى ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٥ تعلن اللجنة المحلية لتأهيل المعاقين في مخيم جنين بالتعاون مع وزارة الإعلام، عن إطلاق المسابقة الإعلامية الأولى، والتي تأتي في إطار الحملة الوطنية لدمج المعاقين (جسور الأمل). تهدف المسابقة بشكل (…)
غيابَة القمر ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم منير محمد خلف ما عادت الأيامُ تنفعُنا، ولا اللحظاتُ تُورقُ في ربوعِ وجوهِنا عنباً وتينا ما عادت الكلماتُ توقِظُ من رجولتنا فحولتَنا التي اختبأَتْ وراء ستار مرحلةٍ تجرّدُنا ثيابَ كلامِنا، وطفولةَ (…)
مسـافـر في ضجيـج الزمـن ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عبد الهادي شلا أخذته إلى حضنها وبقوة ..ضمته على خده..على رأسه.. بيدها مرت على صدرها.. بكى إلى عينية الحزينة.. نظرت ولؤلؤة حارة تسيل على خده.. بطرف إصبعها مسحت حمل حقيبته.. إلى باب الدار ..اتجه أمسك (…)
مركز "كمبيوتر أسوسييتس" الإقليمي يعالج ألفي اتصال فى 5 أشهر ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم أشرف شهاب أعلنت "كمبيوتر أسوسييتس"، إحدى أكبر شركات البرمجيات الإدارية فى العالم، يوم ٩ يوليه ٢٠٠٥ عن نجاح مركز اتصالاتها الإقليمى فى معالجة أكثر من ٢٠٠٠ اتصال بثلاث لغات فى ٥ أشهر أى منذ تدشينه فى فبراير (…)
الأغنية الشبابية بين الاستعراض والإثارة ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم حسن سلمان في ظل هذا التسابق المحموم للفضائيات العربية لكسب أكبر عدد ممكن من المشاهدين عن طريق تقديم برامج منوعة ( إخبارية – اقتصادية – اجتماعية – غنائية ) تعبر بشكل أو بآخر عن اتجاهات هذه الفضائية أو تلك , (…)
المفتاح الذهبى ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم كُليزار أنور لم أسعد بشيء مثلَ سعادتي بهدية جدتي التي أهدتني إياها يوم تخرجي . نادتني في غرفتها .. وأخرجت من صندوقها القديم ، المزخرف سلسلة ذهبية يتدلى منها مفتاح صغير .. كانت رائعة ، فنطقت مندهشة : _ الله (…)
الموت بين يدي رغيف ٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي وسألتهم والنار في قلبي تمور : ماذا تراكم تأكلون؟ قالوا : رغيفا يا فتى ما ذا دهاك؟ فصرخت لا بل ذا فؤادي أعرفه. قالوا : تراهن.. كي نرى إن كان حقا ما تقول أو افتراء. جمعوا أساطين الرهان (…)
لماذا تردّدَ صحوُ الزنابق؟ ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم يبكـّرُ فى شرفة الصبح ِ صوتُ اهتزاز الملامح ِ فوق المرايا أأنتَ المهاجرُ أمْ أنّ سارية ً تفقدُ السمتَ ترسلُ بحراً إلى الموتِ يجهشُ فيها بكاىَ حزينٌ أنا يا صديقى هنا ينزعُ الخوفُ قلبى (…)
قيامة الأًصوات ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم منير محمد خلف ظمئتْ حقولُ القلبِ، واتّشح الصباحُ بدمعِ أمي، لا تبادرني القصائدُ بالتحيةِ، والمسافةُ بين قلبينا كرمشِ الروحِ للعين التي لبستْ فساتينَ السُّباتْ. ظمئتْ خيولُ الشعرِ في قلبي إلى (…)
عندما أرى ذاتي مجردا من ثيابي !! ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عادل سالم كان حماما رائعا شعرت بعده أنني أصبحت شابا من جديد ، حلقت ذقني ولبست أجمل ما عندي ولم أنس أن أرش نفسي بما لدي من الروائح ، فأنا ذاهب لحفلة زفاف فهكذا تريدني زوجتي . نظرت لنفسي في المرآة لعلي أرى (…)
طعنة سكين ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد أحمد نجيب وجدته على غير عادته، مهموم الفكر وتائه العينين، فأحسست أن شيئا قد ألم به، “ما بك يا رجل، أفقدت من تحب، أم فاتتك وليمة من الولائم صرت بعدها صائم“، لم يبدو عليه أنه سمعنى، فهو كان سريع البديهة وحاضر (…)
فخ العولمة وفخ الأحلام ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم ميساء قرعان حينما قرأت مؤلف "فخ العولمة" لكاتبيه الألمانيين منذ حوالى ست سنوات أصبت ببعض الإحباط، لكن تبقى لدى بعض الأمل فى أن لا تصدق كل نبوءاتهم السوداوية حول المستقبل، أو أن لا تصدق تلك النبوءات المتعلقة (…)
وداعاً ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم وحيد خيـــون سِراعاً تمرّ ُ السُوَيْعاتُ إيّاكِ.. لم أدرِ كيفَ السُّوَيْعاتُ مرّتْ سِراعْ وأبصرْتُ تحتى.. فلم أرَ قاعاً لروحى كما الطيرِ.. أهوى إلى أى قاعْ؟ وهاجَرتِ حتى الوداعُ الذى لا أُطيقْ (…)
ضاحية الجريان ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال جادتْ سواقى رؤيتى بما قد رأيتُ نهارات نهر إحتوانى.. عشقتُ وثبّتَ وريدي كجرح حارس ٍ طوّقنى بفكرتى سيجنى بأضلعى.. بوثبةٍ.. فإنتميتُ نَظَرْته كان يسير بشريانى إليه فسرتُ.. (…)
هي الساعات لا ترحم ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي سؤالك عن مدى حبى وجدواه.. عن الهجران إن عز اللقا يوما.. يحاصرنى.. يعذبنى هى الأقدار قد شاءت إرادتها بألا نلتقى أبدا.. فما عندى سوى جلد أعيش به ودفء الصبر يسترنى ولا أشكو صروف الدهر لكنى.. (…)
عناق ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي تهد القلب أحزان تؤرقنى.. وهذى الغربة ارتسمت خرائطها على وجهى.. وناب الحل والترحال يمضغنى.. فأبدو فى حمى الأسفار مغبرا وها أنذا على الطرقات تكوينا من الأوجاع مرتكزا على قدمين.. قد عدت. (…)
الانتــقــام الرهــــيـــب ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي عندما كنا صغارا، كان أبوه لا يتركه يهنأ باللعب معنا، فحين يحتدم اللعب وتحلو الصحبة، كان أبوه يتسلل بيننا فى هدوء ساحبا إياه إلى المنزل وحين كنا نركض خلف الحنطور، كان أسرعنا إليه فيحجل كأبى فصادة (…)