جملة واحدة مستمرة.. لا فاصلة، ولا نقطة! ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أحمد الخميسي أحيانا أقرأ في صحفنا المصرية " المعارضة " ، و " المؤيدة " على السواء جملة واحدة ، مفتوحة ومستمرة ، لا تتوسطها فاصلة ، ولا تضع نقطة ما نهاية لها . يمكنك أن تبدأ قراءتها من أية صحيفة وتواصل قراءتها (…)
سُطور... ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم عبد الباسط محمد خلف سطر أول سألت في صغري معلم اللغة العربية:"أيهما أهم السطور، أم الذي بينها"؟ كان رده: الكلمات فوق السطور المستقيمة أهم من مثيلاتها المكتوبة على ورق أبيض! "هاري بوتر" و"طيبة المعولي" تقرأ (…)
أنفاق ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم حسام صبري تشكل الضوضاء العالية خلفية مزعجة اعتادتها أذني فلم تنتبه إليها إلا حين شذ نفير عال متصل أشعر أنه موجه لي أنا بالذات، فأسرع الخطى دون أن ألتفت لمصدره، وهكذا في خطوات سريعة واثقة أعبر الميدان كي (…)
شرفات النشيج ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم التجاني بولعوالي لا تسل شاعرا في بحوري يهيم من سعال الهجير يفوح النسيم وعلى لفحة الاشتهاء يقيم ................ تتحرق ذاتي، أنازع (لونجا)، فينهمر الشوق من مهجتي في التهاب بتوليْ (…)
مقاومة الإقصاء والتهميش والكسل الفكري تعيد راهنية الفكر القومي إلى الإشعاع ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم نضال القادري إن التشكيك بواقع الفكر القومي في البلاد السورية والبلاد العربية لم ينقطع حبله السري منذ نشوء فكرة القومية، ولم يتسن لمروجية الراحة يوما من الأيام تحت ذرائع واهية منها ما هو سياسي بحت ومنها ما هو (…)
دمية لرجال عصري ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم عبير عمر محمد سعيد . تذكرتك يا قطرات الندى عندما لامسك معصمي وتدليت مع عناقيد الصبا وتجملت . ذكرت فيك تلك النسمات الأ رجوانية التي داعبت وجنتيك ،وعينيك التي تلألأت . في كل صبح. . إني نذرت إليك محبتي ،وافتتاني (…)
غربة المثقف العربي عن قضاياه المصيرية وواقعه المأزوم ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات يعيش المثقف العربي العاطل عن العمل والممنوع من التفكير، و الجالس على مقاهي الأنظمة العربية ينتظر فرجا من السماء حتى يمسك قلما, في زمن مستعار صار به ربما القلم قذيفة أر بي جي بيده , وربما صار (…)
نبضات ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أمل إسماعيل نبض ليبيا ***** خضــــــــراء جــدا تسكب النخيل في المآقي والحقيقة في المتــوســــط! نبض عـــامود ***** جـــرد اصطــــدام للذاكــــــــرة بالمســـــــــــــافة! نبض مؤتمـــر (…)
عبد العزيز مخيون: أزمتي ليست شخصية بل أزمة وطن ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أشرف شهاب الفنان عبد العزيز مخيون من الفنانين المعروفين بمواقفهم الوطنية.. إلا أنه وكأى مواطن مصرى نموذجى يحاول أن يخدم وطنه من خلال التعبير عن رأيه، ومحاولة تأدية رسالة وطنية.. تعرض مخيون للقيل والقال، (…)
شارون للحرب والعدوان نشوان ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم عادل سالم شارون للقتل والعدوان نشوان وشعبنا للسلام الحق عطشان نبني المنازل والغازيُّ يهدمُها كالطير في عشهِ تغزوه غربان
أمل إسماعيل وندى مهري تشاركان في مسابقة جامعة ناصر الأممية ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أمل إسماعيل كان لديوان العرب حضورها المتألق في المسابقة العلمية بجامعة ناصر الأممية في دورتها السابعة عشرة والتي أقيمت في الجماهيرية العربية الليبية، تحت شعار: (من أجل فكر وعلم وأدب وفن يخدم قضايا الأمة (…)
رفرفة أجنحة خالدات ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم سعاد جبر طويت صفحات الزمان وأصغيت لنداء الفجر خلف بيارق اللحظات ، في الذكريات العتيقة الناعسة أبحرت، وقد امتدد رمشها الجميل ليداعب قوارب مخيلتي ويرسم لها اجمل شدو في حراك الأغصان وتغاريد العصافير الفتية (…)
لا تنسَ إنانا ياجلجامش! ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل صباحاتي دائماً تبدأ بكلمات وهمسات أرسلها مع أفق الكون الداخل في شرايين العشق الملتحِف بروح الطفولة.. أسافر معها كي نصل إليك.. كم بعيدةٌ هي المسافات.. وخوفنا من الزمن المبعثَر في سطحيَّته (…)
إذا أقبلت أدهشت، وإذا أدبرت أمحلت. ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥ ١- إذا أقبلت أدهشت، وإذا أدبرت أمحلت. قال الشاعر: "إذا أقبلتْ كانت تُقادُ بشعرةٍ وإن أدبرتْ كادتْ تقدُّ السلاسلا" في العراق: "إذا أقبلت تنقاد بشعرة وإن أدبرت تقطع السلاسل". وفي مصر: (…)
الهروب ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أشرف بيدس أرجوك لا تقحمينى فى حساباتك المعقدة، وداخل عباراتك المأزومة المخنوقة وتصرفاتك البلهاء. ولا تحملى الأشياء أكثر مما تطيق أو تحتمل. دعينا نسمى الأشياء بأسمائها الصحيحة، ولا داعى للمبالغة أو التلاعب (…)
مطر على شمس فدوى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم تخبِّـىءُ وحدتـَها رجلٌ جاءَ كالغيم ِ يؤنِسُ صمتَ الحدادْ رثتـْـــــهُ.. بكتـْـــــــــهُ ولكنّـــــهُ لمْ يمـُــــــتْ لا الجنازة ُ مرّتْ ولمْ يأتِ ثوبُ السوادْ تفتـّـحُ عزلتـَها (…)
فرصة أخرى للحياة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم محمد أحمد نجيب "بالطبع أذكرها كما أتذكر الحلم البعيد والأمل الذى ظل قلبى معلق به منذ رأيتها، بل منذ أن سمعت عنها، اسمها الذى تمنيت أن يجاوره أسمى، ووجهها المضئ وشعرها الثائر وقوامها المتناسق ومشاعرها الفياضة (…)