من مفكرة مسافر ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم توفيق الحاج * الخميس ٢٢/١٠ اليوم.. عدت شاردا من غربتى الصغرى اكتشفت أنك الأخرى التي.. اغتربت معي..!! وتسكعت فى الليل.. بين أصابعي .. آمنت أنك لا تزالين حنينا وصراخا صامتا.. يجتاح كل خلية (…)
سقني إليك ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم محمد الخير حامد إضاءة أولى وطني حبل غسيل لمناديل الدم المسفوك في كل دقيقة محمود درويش - سقني إليك .. وضمني وصلا وتحنانا يخفف من جراحات النوى واملأ حقائب قلبي المسكون.. بالنجوى .. هوى وطنا غرستك في دمي (…)
فتيات يصرخن (أريد زوجا.. والسلام) ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم حسن سلمان غالبا ما نسمع حكاية فتاة متعلمة وحسنة المظهر تقترن برجل يكبرها سنا، أو يقل عنها تعليما، أو غير متعلم على الإطلاق. في بعض الأحيان تدفعها ظروف قاهرة، وفي أحيان أخرى تتعرض للخديعة، وفي حالات أخرى (…)
شوق طويل في يوم أطول ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات يكبر حجم الشوق كلما امتد الوقت كغيوم المدى تصبح الساعات أكثر ضيقاً وأكثر بطئ في المسير أتكئ على نفسي لأحتمي بنفسي من شوق نفسي فأجدني غير قادر على حمايتها من شوقها فأهزم ... تحاصرني (…)
مجددا حول (فقه الفوضى) لحامد بن عقيل ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أسماء صالح الزهراني أحب أن أحتفل هنا بهذا القلم النقدى القادم بقوة، قلم الأستاذ حامد بن عقيل، وأعترف أننى قبل أن يصلنى الكتاب كنت واقعة تحت تأثير المقولة المعروفة بأن الناقد شاعر سيء، مع قلبها وافتراض أن الشاعر ناقد (…)
سيرة ذاتية لصرخة فلسطينية ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال بعام الحزن و لدتُ على شجرة بعد عامين أُخذتُ إلى الماضي فلم أبصره إلاّ طريقاً و قرنفلة و ذاكرة.. جمعتني خطواتي بالنزف تجاسرتُ في النسغ حاولتُ أن أمشي.. فدُفعت عن جمر ٍ مني (…)
سيرة الصراصير ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم ندى الدانا ا- الغزو قطط هزيلة تفتش فى القمامة عما تأكل، أناس نائمون بعضهم حالمون، وبعضهم تفترسهم الكوابيس المزعجة، شقوق الأبواب صغيرة جدا، لكن الصراصير ماكرة تتسرب من أصغر شق. تبدأ رحلة بحثها اليومي، إنها (…)
الأسير ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أملي الغزاوي يسير معصوب العينين.. مقيد اليدين.. يرتطم بجدار تلو الجدار.. بغرفة أشد من ليل بلا قمر وأنوار.. وشوقه إلى ليالي السمر.. مع الأهل والقمر.. أشد قوة من شوق المركب إلى مياه البحار.. لكن (…)
لتحقيق النهضة يجب اتخاذ رؤية اجتماعية نقدية شاملة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم تيسير الناشف لا يمكن تحقيق التقدم الاجتماعي والسياسي الحقيقي والاسهام الحضاري العربي دون اضفاء الطابع الديمقراطي على الحياة الاجتماعية والسياسية العربية ودون توفر الفرصة لممارسة النقد الذاتي في شتى المجالات (…)
قصة نسيم ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم رياض أبو بكر الفقرُ ليس عيباً، لكن كيف يغدو مثاراً للفخر والاعتزاز؟! ذلك نسيمُ الذي كان دائماً يفتخر ويشوبه الكبرياء حينما يصفه أقاربه وجيرانه بالفقير، كان يحيا بكنف وأروقة الفقر بعيداً وخارجاً عن نسق الحياة (…)
شارون للحرب والعدوان نشوان ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم عادل سالم شارون للقتل والعدوان نشوان وشعبنا للسلام الحق عطشان نبني المنازل والغازيُّ يهدمُها كالطير في عشهِ تغزوه غربان
أمل إسماعيل وندى مهري تشاركان في مسابقة جامعة ناصر الأممية ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أمل إسماعيل كان لديوان العرب حضورها المتألق في المسابقة العلمية بجامعة ناصر الأممية في دورتها السابعة عشرة والتي أقيمت في الجماهيرية العربية الليبية، تحت شعار: (من أجل فكر وعلم وأدب وفن يخدم قضايا الأمة (…)
رفرفة أجنحة خالدات ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم سعاد جبر طويت صفحات الزمان وأصغيت لنداء الفجر خلف بيارق اللحظات ، في الذكريات العتيقة الناعسة أبحرت، وقد امتدد رمشها الجميل ليداعب قوارب مخيلتي ويرسم لها اجمل شدو في حراك الأغصان وتغاريد العصافير الفتية (…)
لا تنسَ إنانا ياجلجامش! ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل صباحاتي دائماً تبدأ بكلمات وهمسات أرسلها مع أفق الكون الداخل في شرايين العشق الملتحِف بروح الطفولة.. أسافر معها كي نصل إليك.. كم بعيدةٌ هي المسافات.. وخوفنا من الزمن المبعثَر في سطحيَّته (…)
إذا أقبلت أدهشت، وإذا أدبرت أمحلت. ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥ ١- إذا أقبلت أدهشت، وإذا أدبرت أمحلت. قال الشاعر: "إذا أقبلتْ كانت تُقادُ بشعرةٍ وإن أدبرتْ كادتْ تقدُّ السلاسلا" في العراق: "إذا أقبلت تنقاد بشعرة وإن أدبرت تقطع السلاسل". وفي مصر: (…)
الهروب ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أشرف بيدس أرجوك لا تقحمينى فى حساباتك المعقدة، وداخل عباراتك المأزومة المخنوقة وتصرفاتك البلهاء. ولا تحملى الأشياء أكثر مما تطيق أو تحتمل. دعينا نسمى الأشياء بأسمائها الصحيحة، ولا داعى للمبالغة أو التلاعب (…)
مطر على شمس فدوى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم تخبِّـىءُ وحدتـَها رجلٌ جاءَ كالغيم ِ يؤنِسُ صمتَ الحدادْ رثتـْـــــهُ.. بكتـْـــــــــهُ ولكنّـــــهُ لمْ يمـُــــــتْ لا الجنازة ُ مرّتْ ولمْ يأتِ ثوبُ السوادْ تفتـّـحُ عزلتـَها (…)
فرصة أخرى للحياة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم محمد أحمد نجيب "بالطبع أذكرها كما أتذكر الحلم البعيد والأمل الذى ظل قلبى معلق به منذ رأيتها، بل منذ أن سمعت عنها، اسمها الذى تمنيت أن يجاوره أسمى، ووجهها المضئ وشعرها الثائر وقوامها المتناسق ومشاعرها الفياضة (…)