أسطورة الزهرة البيضاء ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله ساكنة.. فى وقار.. نفس السكون الذى يعتريها فى لحظاتهما الخاصة.. الذى غلفها حين همس للمرة الأولى ((أحبك..)) حين أمسك يديها فى مبادرة اعتبرها فيما بعد اجتراءاً على قدسيتها.. فراش أزرق كسماء الفجر.. (…)
صَمتُ الليلك ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم رافع يحيى زورقٌ ارجواني وشاطئٌ فينيقي يحملُ ورداً أبيضَ لبحرٍ بعيد... كحلُ القافلةِ سوسنةٌ في مرايا المغيب نجمةٌ ضحوك ترتبُ ليلكَها الفضي شقشقةً على ضفةٍ سترحلُ عما قليل ... سقسقةُ (…)
قل لي ماذا تأكل اقل لك من انت؟ ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥ أكد علماء نفس مختصون أن اختيار الإنسان لطعامه المفضل الذي يحرص على شرائه من وقت لآخر، يساعد في الكشف عن أسرار شخصيته وصفاته السلوكية. وقال هؤلاء أن الإنسان الذي يفضل قطع الدجاج المقلية ينتمي إلى (…)
فى البدء كانت أنثى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات قيل فى الإنجيل: فى البدء كانت الكلمة والكلمة أنثى حتى لو أنكرها البعض فى وطنى تبقى تاء التأنيث بها ملتصقة لكن.. ما بال رجال بلادى يرون الأنثى دوما فى مؤخرة العالم لا تصلح إلا.. أن (…)
خاطرة من زمن البطيــــــــــــــــخ..!!!!! ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم زياد مشهور مبسلط .. بكل استغراب وحيرة قرأتها. حاولت تجاهلها ونسيانها، لكن هيهات أن يكون لى ذلك ؛ حيث وجدت نفسى مضطراً لمعرفة الكثير عنها بدافع الفضول لا أكثر. دار بيننا جدل بيزنطى حول أمور كثيرة لم استطع معه اخفاء (…)
للنجم قصيدته ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم صادق الأديب الموسوى للغيم كان يحن جوادى وابتلت الخيل بالعطش.. العطش../ اليتم.. والصبر./. والحب في الحرب.. هكذا انكفأت لغتي .. ربما لم يعد للحنين إلى الماء معنى سوى عطشى.. هكذا تكبر الحرب.. تلتهم العشب والماء (…)
كلام في الحرية ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم تركي بني خالد تعالوا نحلم بعالم حر. الحرية كلمة جميلة وردية تشتاق لها قلوب المحرومون. الحرية تلك الكلمة التي في سبيلها مات الكثيرون. لقد ولدنا أحراراً، فلماذا يستعبدنا الناس إذاً؟ هل فعلاً أصبحنا عبيداً؟ وهل (…)
جدل.. ما تبقى بيننا من حوار ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات (نحن كالجسد الواحد.. كالكرة الأرضية.. ولكنك نصف الكرة الشرقى.. وأنا نصفها الغربى والدموع التى سكبناها معاً صارت محيط من الدمع.. وأملنا صار يابسة شطرتنا جزأين). كانت هذه الكلمات آخر ما كتبت لى (…)
عمري 20 قصيدة وحرفين ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم محمد محمد الله أبو زيد (( ضميني اكثر.. )) ضميني اكثر رغم أن المسافة التي تفصل بيننا لاشيء غير أني اشعر أنها نفس المسافة التي تفصل بين الأرض والقمر ضميني اكثر.. فرغم أن أنفاسك ..قد اختلطت بأنفاسي رغم أن (…)
الغريبة وقصص أخرى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم فاطمة السيد عبد الله مجيد الغريبة كما دائماً دخلت وهى تتجنب النظر للموجودات.. ألقت تحية سريعة دون أن تكسر حاجز الصمت.. اتخذت مكانها و حاولت أن تتشاغل بقراءة كتابها عما حولها لكنها عجزت عن هذا فكل ما حولها يستفزها.. وهذا (…)
شارون للحرب والعدوان نشوان ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم عادل سالم شارون للقتل والعدوان نشوان وشعبنا للسلام الحق عطشان نبني المنازل والغازيُّ يهدمُها كالطير في عشهِ تغزوه غربان
أمل إسماعيل وندى مهري تشاركان في مسابقة جامعة ناصر الأممية ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أمل إسماعيل كان لديوان العرب حضورها المتألق في المسابقة العلمية بجامعة ناصر الأممية في دورتها السابعة عشرة والتي أقيمت في الجماهيرية العربية الليبية، تحت شعار: (من أجل فكر وعلم وأدب وفن يخدم قضايا الأمة (…)
رفرفة أجنحة خالدات ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم سعاد جبر طويت صفحات الزمان وأصغيت لنداء الفجر خلف بيارق اللحظات ، في الذكريات العتيقة الناعسة أبحرت، وقد امتدد رمشها الجميل ليداعب قوارب مخيلتي ويرسم لها اجمل شدو في حراك الأغصان وتغاريد العصافير الفتية (…)
لا تنسَ إنانا ياجلجامش! ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل صباحاتي دائماً تبدأ بكلمات وهمسات أرسلها مع أفق الكون الداخل في شرايين العشق الملتحِف بروح الطفولة.. أسافر معها كي نصل إليك.. كم بعيدةٌ هي المسافات.. وخوفنا من الزمن المبعثَر في سطحيَّته (…)
إذا أقبلت أدهشت، وإذا أدبرت أمحلت. ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥ ١- إذا أقبلت أدهشت، وإذا أدبرت أمحلت. قال الشاعر: "إذا أقبلتْ كانت تُقادُ بشعرةٍ وإن أدبرتْ كادتْ تقدُّ السلاسلا" في العراق: "إذا أقبلت تنقاد بشعرة وإن أدبرت تقطع السلاسل". وفي مصر: (…)
الهروب ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أشرف بيدس أرجوك لا تقحمينى فى حساباتك المعقدة، وداخل عباراتك المأزومة المخنوقة وتصرفاتك البلهاء. ولا تحملى الأشياء أكثر مما تطيق أو تحتمل. دعينا نسمى الأشياء بأسمائها الصحيحة، ولا داعى للمبالغة أو التلاعب (…)
مطر على شمس فدوى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم تخبِّـىءُ وحدتـَها رجلٌ جاءَ كالغيم ِ يؤنِسُ صمتَ الحدادْ رثتـْـــــهُ.. بكتـْـــــــــهُ ولكنّـــــهُ لمْ يمـُــــــتْ لا الجنازة ُ مرّتْ ولمْ يأتِ ثوبُ السوادْ تفتـّـحُ عزلتـَها (…)
فرصة أخرى للحياة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم محمد أحمد نجيب "بالطبع أذكرها كما أتذكر الحلم البعيد والأمل الذى ظل قلبى معلق به منذ رأيتها، بل منذ أن سمعت عنها، اسمها الذى تمنيت أن يجاوره أسمى، ووجهها المضئ وشعرها الثائر وقوامها المتناسق ومشاعرها الفياضة (…)