الأحد ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم
هي الأصلُ هي النهاية
إنْتَبِهوَتَقَدّمْ إلى الأمامِأيّها الرَجُلُ الواقِفُ في المُفْتَرَقثَمَّة اٌمْرَأةٌ وَراءَكَوَأمامَكَ كُلُّ هذا العالَمِفلا تَسُدَّ الطَريقَإنَّها تِلْكَ المَرْأةُتَجْعَلُهُ أجْمَلَأعْدَلَكُلَّما أشْرَقَتْفي الأفْقِأشْرَقَتْ شَمْسٌوالشَمْسُ نورٌفافتح عينيْكإنّها تراكالشمْسُ حُرّيَةفتقدّمإنّها تمشي إلى الأمامهي الوردة التي ستصبح بستاناًهي الأغنية التي سيُعرَفُ بها المغنّيهي الشمس التي ستضيء نَفَقَ الروحهي كلّ هذا.. وأنا؟أنا عليّ أنْ أكونحارس حلمهاأنا الرجل الذي يحتاجُ الوردة، والأغنية، والنّورَ،كي يعيشالمرأة التي لم أرها اليومَ لم تكن غائبةأنا هو من غابَ عن انتظارهالقد نسيتُ أنّني حيٌّ من أجلهالقد نسيتُ..وكان ممكناً أن أموتَلكنّها أيقظتني باتصالهالتهنّئني بيومهاوتعزمني على غدهاـ غداً يومٌ آخَرَفتعال!هي الأصلُهي النهايةبها يبدأ الكونُبها يكتمِلُفمن هيإن لم تكن أنتِ؟