هاكُمُوا الألْوانْ
هاكُمُوا
الألْوَانَ إنِّي؛
لا أطِيقُ
الآنَ
إلَّاَ؛
بهْوَ أسئِلَتِي
وكَهْفِي ..
هَاكُمُوا
التَّأوِيلَ حتَّى؛
يَصْمُتَ
القَدَحُ
اللَّعينُ ،،
ويَعْتِقَ العرَّافُ
مِيلَادِي
وكَفِّي ..
هَاكُمُوا
نَبَئِي
الأسِيرَ بِحصْرِه؛
فاليَومُ
أُعْلِنُ أنَّنِي
سَأَزُجُّ
في
الأدْرَاجِ
آلامِي ونَزْفِي ..
سأُريِقُ
أعْمِدَةَ الضَّلالِ؛
وأصْلُبُ
العُنوْانَ؛
ثُمَّ
أزفُّ للرَّاوِيينَ
حَرْفِي ..
وعَلَىٰ الطُّلُولُ
سَأقْتَفِي
شَبَحَ
الدُّمُوعِ؛
وأسْألُ
الآمَاقَ لَوْ أَذْرَفْتِ
كُفِّي ..
كُلِّي يَعُومُ
ويَصْطَلِي
باللَّاقَرَار ِ؛
وتَحْسَبُ الأمْوَاج ُ
أنَّ كِلَيَّ
نِصْفِي ..
جُلِّي يَمُورُ
فيرْتَقِي
حَدَّ
الرُّعَاشِ؛
ويَخْنُقُ
الإنْصَافُ بَينَ
يَدَيَّ
حَيْفِي ..
يكْفِي الرِّهَان
بِأنْ
أطوفَ
بِصُرَّتِي ،،
فَلسَوفَ ألْتَقِطُ
الدُّخَانَ؛
ومنْهُ
سوْفَ أفُضُّ
عُنْفِي ..
وأُحَرِّرُ النَّغَمَ
القَديمَ؛
وأعْتَرِي؛
لحْنًا
يُحَلِّقُ بالمكانِ؛
فتَغْرَقُ
الأجْواءُ
فِي
قَسَمَاتِ عَزْفِي ..
أيْنَمَا
جَفَّ الجَمَالُ
سَتَحْتَمِي
فِيَّا
الحياةُ؛
وتُنْقِذُ الأرْواحَ
أنْسَنَتِي
وشَوْفِي ..
وتَفِيءُ أجْنِحَةُ
الضِّياءِ إلىٰ
مَدَايَ؛
وتَهْرُبُ
الأظْلَالُ مِنْ
ظَهْرِي وجَوْفِي ..
هاكُمُوا
الألْوانَ إنِّي؛
قد تقَمَّصَنِي
الرَّمَادُ؛
فَصِرْتُ
أمْزُجُ
بيْنَ طَمْأنَتِي
وخَوْفِي ..