السبت ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
مطر ...
الحبر طفلٌ في المهد، يهددّ مبتوري الأصابع
هما/بغيومهِترافقه "عبّاد شمس" تندّت بالمطرتقطر ألقاًمطر...هبةُ السماء في المشهددثارٌ / مدفأةمطرٌ لغيومهمدفأةٌ لعبّاد الشمسيتوقّد عباد الشمس تفتّقاًلملاقاة رذاذ القبلات من مطرها المحتمل.(روعةُ التعقل الاحتفالُ بالجنون)في غرفتهايلتهم المراياصمتهُقُبلٌ بشهوة عارمة .(كأن القُبل لرتقِ جروحَ نازفة)أصبح العذاب عتماً على أصابعيلم أكُن لأتأهّبَ لصورتك الآسرةلكنّك قيّدت روحي إليكأشعرُ بعدم التوازنالأرض إسفنجٌ، والهواء خيوطُ عنكبوتالقلق مسافرٌ منها، عائدٌ إليهاالرمادي والأصفر يمتزجانكما الغيم الشمس يتعانقان بلا ارتجافيرسمان وجهكَ