الجمعة ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
محض.. ملاك
من أي السموات...هبطت على روحي...يمامة بيضاء...تشعل ألوان الفرحترسم في فضاءات الوجدقبلة طفل..شفه العشق الحلالقرنقلة...كشفاه المحبينيعبقها الهوى سحراًواحةً للحب..مترعة الحناياعصافير عشق...تلوب فوق ضفافها..مسقسقة...لفجر الحياة الـ...حثيثا.. يدب إليهاطاقةً من حنين موجعلذيذ الوطء..فى قلب المحب..محمود الألممن أي كوة نور..انطلقت سهامك..تخترق الشغاف بلا حياء..يباركها فؤادي في وله.من أي جنس لابن آدم..كانت خلقتك.يا أيها الولد المعبق..بالحياة...وبالحنين..وبالجنون...وبالوهج.يا أيها الولد النزق..كيف انفتحت على عوالم فتنتيذوبت أسلحتي..بهمس حالم...ووعد لم يتم...أبحرت فى صفحات ذاتيترتشف الألق..يا أيها الطفل الحرونمن أين تأتيك البحار بموجها..يجري حثيثا فى دمك..من أين تشعلك المسافات..تعبرك الحكايات..توقدك الجراحات..ثورة..لا تنكفئ.يا أيها المجنون....ما أروعك..ما أبدعك...حين يقتات اليمامالعنبر من دمكفيفرخ فى أعشاشهأمل حنون.يا أيها الـ.. محزون !!كيف بسطت أفرعك الظليلةكلأ.. وفيئا...للعابرين؟!كيف انتبذت مقاعد الحكماء..ترشف خمرهم..لتضئ درب الحالمين..كيف اهتديت إلى زهور حياتناواحتلبت أريجها..تهديه...كحامل مسك لكل جليس...رغم احتياجك للأنيس.إيه...يا أيها المعجون عشقاًلك ما تشاء..من الدنا...بحريقها.. ورحيقهالك ما تريد...من المقاومة النبيلة...في صفوف الطيبينلك ما تحب..من الكفاح المستطاب..لك ما تروم.. وتشتهي..لك ما تشاء.لكنما....من عمق أي السموات...هبطت...بطاقات روحك..فوق روحي...يمامة.. حلوة...تشعل...ألوان قوس قذح..فى سمائىتطير....تتركنى أحلق..فى فضاءاتمن نشوة مخملية..بلا أجنحة.1/8/2008صدفة.. التقينافى وقت ومكان.. لم يكونا بالحسبانأشكرك من القلب..على لحظات السعادة التى منحتها لي...بقلبك الكبير...ولحظات الألم التى سببتها لى جنحات عنادك..يا أيها الولد المفاجئ فى كل شئ..لك...أحلى الأحاسيس.