الاثنين ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم
لا تَنَمْ
لا تَنَمْ
وقُمِ الآنَ فالموتُ عَمّْ
وإذا ما كسا عظمَكَ الواهِنَ الهَشَّ ثوبُ الظُّلَمْ
فابتَسِمْ
لترى النورَ يشرِقُ في شرُفاتِ الألَمْ
وإذا ما تفجَّرَ من لحمِكَ المتهتِّكِ ينبوعُ دَمْ
فامنحِ الوغدَ قطرةَ مسْكٍ لعلكَ تشفي ببلسمها ما ألمّْ
وابتسمْ
وامشِ في هدأةِ الليلِ وحدَكَ تسبحُ في جدوَلِ الوصْلِ .. ترقُبُ نجمَ الرَّواءِ .. تغازل طرفَ الدِّيَمْ
فستعرِفُ سرَّ الذي سوف يطرقُ عند اشتجارِ الكَلِمْ
فترفَّق بعلمِكَ حتَّى تؤُزَّ الأممْ
يابن أُمّْ
وتمَهَّلْ؛
فتحت ظلال الرياحين ألف طريقٍ إلى الحقِّ لم تَخْطُ فيها قدَمْ
فتقدَّمْ
ولا تتجاوزْ صفوفَ النخيلِ،
فخلف صفوفِ النخيلِ العدمْ