الاثنين ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
قِــــــطٌّ يحاولُ أن يبدُو غامِضًا
خَبِرْتُ من دهاءِ القططِبِعُمرِ السروِوفي أنوثتِي مفاتيحَلكلِّ الألوان.فهلْ تخدِشُمخالبُكَروحِيَبإرادَتِي؟!أم أنّكَ أنتَ الآخَرُتبْحثُعـــندِفئيلتبكِيَ طويلاًثمَّتفرّحيثُ يوجدُ سمكةلا تدرِي من سيأكُلُها!كَكُلِّ القططِ..تهابُنِيالسرُّ الأكبرُ لـديّعلمَتْنِي قسوةُ البحثِعن عظمةٍمكسوةٍ باللّحمِكيفَ أقرأُ خبايا القططِكيفَ أقيسُ درجاتِضعْفِها.تتَمرَّغُ على جسدِ أفكاريأبهَرُها, ثمّ..أُجَرّدُها من قوةٍ زائفة..مخالِبَها.شغوفةٌ أنابعيونِالقطط..هناكَ ..آهاتٌ وحسراتٌتُولَدُ الحقيقةُ المرّةُمُمَخّضةٌ بها.ويسترُ طموحٌ كسيرٌ عارَهُخــلفَ تَينِــكَ الـداهيتَيْنِالحادَّتَيْن.. عَينَيْك!روحُكَ طيفٌ متِّشِحٌبالغضبِوالحزنِلو أستطيعُ تجريدَهاكي أقرأَ بطاقتَها الشخصيّة.اقتربْ أكثركُفّ عن العبثِوالتظاهر..لا تحاولَ أبدًاأنْتبدُوغامضًالن تُفلِحَفي الاختباءِفي قدحِ قهوتِكشغوفٌ أنتَ بعيونِالعذارى..أقرأتَ فيهاكم مرةً حاولَ فضولُكَ كشفَسِرِّكَ الحزين!كم تُرهقُنِي نظراتُك حينَتخترقَ أعماقي!ليْ شعرُ الغجرياتوجــسدُ الــحورياتورقــةُ الـــعذراواتلكنّي..لستُسمكة!وأنتَ جبانٌ يا قطّيلا تفقَهُ التصرُّفَ إذا مااشتهيتْ!كم أنتَ صغيرٌ يتصرَّفُبدماثةِ الكِبار.في عينَيَّ قلقنعمْأحلامِي تلهو من حولِيمطوقةٌ بالقططِ البريّةقد أغفُوفتُنشِبَ مخالِبَهاويغرقَ عالَمِي.. الدمّعرّافةٌ خرقاءطرقَتْ بابِي ألفَ يومٍنادتنِي تحتَ شُرفتي .. ألفَ يومٍتشعَّثَ شعرُهاوغارَتْ عينَاهااقتَحَمَتْ حلمِيأميري المسحُور..قطّ!هل يشتَهِي قُبْلتِيلِيَبحثَ عن أُخرى, ويسلِبَنِيبريقَ عينَيّ؟يا قطّي..أخطأتْ عرّافَتُكَلستُأنامِمَّن يمنَحنَ القُبَل.بالمناسبة ..البقيةُلــــــــــــنتــــــــــأتِي.