السبت ٥ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
في آخر الليل
في آخر الليل، يحلو الكذبويشتاق النجم للنهارفي آخر العمر، ينضج القلبويشتاق الموت لقطفهفي بداية السحب، تتقلص المشاعروتهدي الورود نضارتها للسماءأحتاج للبكاءلكي أعاقب الصحراءالتي حاصرتني بدون موعد وبدون نداءآه يااا.............لم تعد الأسماء مغرية لكي أنطقهاولم تعد الأحرف جميلةٌ كما كانت منذ ولادتهاأبحث عن لغتي لكي أستقر على أي ورقهوأبحث عن حيرتي لكي تستقرَّ على ظهري النساءوالسماء باكيةٌ عاريةٌ فقدت شرعيتها وشرعية الغطاءوحنيني للموج كومضةِ حبٍّ أشاهدها في مرآتيهذا من صنعك وهذا من صنعيفالبحث عن وجعي لن يريح الإنتظاروالخوف من أملي لن يكسر الحصارجاريةٌ مشاعري للبراءة وللدمارعاريةٌ قصائدي أخاف عليها من البردومن الحسد ، وأخاف أن تثور عورتها على الجدارورديةٌ شفتيها تحلم بفارس القطاريخطفها بحنانٍ ورقةٍ ويربك أنوثتهاويلامس الشوق الإفتراضي في سلامأنا لا أحترم الغمامولا احسن الحب في الطرقات المعبدهولا على أسطح البناياتأعشق ورقةَ شجر عاريةً أمام الريحتنقلني من صمتها إلى رفعتهاوتكتبني رذاذاً من أريجٍ على تراب الثائرينلا أحلم بالهيامأرواد يدي ، عيني ، حيرتيلتستسلم للغرامأنا فتات القبلات الحائرةولمسات النظرات الهادئهأبحث عن وجعي وفي وجهي حكاية الإبتساممن مآثر النصرتتوزع الثروات، ويتفاجىء الفقراء من كرم القدروفي زمن الفقراء تتوزع المشانقوتكثر المآذن والصوامعويفيض الوجدان بنادقتنحصر الشمس بين التراب والوهمويستقلُّ القمر مركبةً فضائيةًليقضي عطلته الأبدية في مكان آخروالهواء يصبح عمودياً عساه يغير الإتجاهاتإتجاهات الحب، والكره، والحزن، والدمع، والألم، التصفيق، النفاق، البغاء، الظلم