فوضى حواسي تئنُّ، جوعها عذب ُ |
ما أنت إلا رؤى يهــزُّها التعــــبُ. |
كيف اليقين بلحظة ٍ بكتْ، فهدتْ، |
وكلُّ أوقاتها في روحــنا غضــبُ. |
كفرت ُبالصمت والأوجاع تخنقني، |
وما بلغتُ مرادَ النفــــس ِلا الأربُ. |
كلُّ الحقائق من شــواهدي هربت ْ، |
وفي النهاية يروي قصّتي العطــبُ. |
رمـيتُ للغـد بعـض لفـظـتي قرفاً ، |
عادتْ تناوشُ جرحاً عــزّه الطربُ. |
فاض الحنين وخلف صلـْبه بشـــرٌ، |
ردّوا همـومَ الـوجـود ِبعدما ســلبوا. |
في نعشه أورقتْ خصوبة ٌ،وجنتْ، |
من عصبة الكفرشهداً زانه الخشــبُ. |
يا مرتع َالحبِّ رغم اليأس ِباسمة ٌ، |
وفي فـؤادي ينـام ُالشــوقُ واللهــبُ. |
عـانـقـتُ فـيـك بـدايـتـي وأنت دم ٌ، |
والنبضُ والوجـدُ والنسـيانُ والعتـبُ. |
أحـبُّ مـوتي على يـديك منتشــيا ً، |
بنار ِســرٍّ، وفي الأمثال ِبي ضَـربوا. |
وما رأتْ غيرها عيني محلـّقة ً... |
لـبَّ الســماء وأرضُ النـورِ تـقتــربُ. |
أحببت ُفيك الحياة َ،مهنتي وجــع ٌ، |
يحاولُ المَسْـك َبالأصلاب وإنْ غلبـوا. |
يا تائهاً في ازدحام الـذبح معذرة ً، |
خـان العـهـودَ رقـيـع ٌ عـابَه الســـببُ. |
جرّبْ نشـيد َالبـلاد ِفي مفاخـرة ٍ، |
تـرى الحـقـيـقـة َفي فــم ٍ وإنْ كـذبــوا. |
يا مرمح السحر ِيا فضاءَ أغنيتي، |
رأيـتُ منـك الهـنـاء َرغـم ما نـهـبـــوا. |
أنت ِالحكاية ُكلــّها وصوتُ هوىً، |
أنـت ِالمراسي وأنت ِالخـيرُ والكـتــبُ. |
إنـّي أحبـّك قبل اليوم ِ، بعد غدي، |
بعـد اعتـرافي بجرح ٍ صـانـَه ُالغضبُ. |
أنـت التي ترسـم ُالأحوالَ في أمـل ٍ، |
يسيـرُ نحو الضياء ِ، ريشُـه ُالتربُ. |
عـلاقـتي بك كالأرواح ِ في جسد ٍ، |
لا الفصلُ ينفع ُ،حتى الوصلَ ينتسـبُ. |
اثنان ِ في واحد ٍ لا فصلَ بينهما ، |
إنَّ الـبـقـاء َلـهـم ْ والمـوتُ يـنـتـحــبُ. |
يا سيفنا,النصل في دم ِالصغاربرا، |
أعفاك صمت ٌوأعطى حرقتي الطلبُ. |
فمن أرادَ الحياة َ، الموتُ صانعها، |
وإن ْ أرادَ كــرامـة ً فــلا عـجـــــبُ. |
إنّ الحقيقة َ في الصميم ِحاضرة ٌ ، |
خذ ْ باليمين فكأسُ روحنا شـربـــوا. |
هناكَ عند الخيانة ِ،الضعيفُ روى ، |
وأنتَ في دفتر ِالشيطان من صُلبوا. |