فهي الشروق
القصيدة السابعة عشرة من مجموعة قصائد أميرة الوجد
| سأظل أرسل في المدى كلماتي | جذلى تحدث عن غرامي العاتي |
| وتعيدني ألقا لــروح ضــمني | وتصوغني لحنا بعزف حياتي |
| فعزيمتي مثل الصخور صلابةً | تجتاحني في الصحو والإسباتِ |
| أشقيتني لا والذي خلق الــهدى | أسعدتني يا زهرة في (الشاتِ) |
| روحي تحدث روحها يا سعدها | ترجـــو اللــقاء على رجـاءٍ أتِ |
| فهي الشروق وإن تغرّب وقته | وهــي الحلول بفكــرة الخلواتِ |
| مع حفظ ربي حافظا ومسلما | أدعو لها في عقب كل صلاةِ |
