الثلاثاء ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
عندما يبكي الصباح
الى من يبكي الصباح غياب عينيهويفتش الفجر عن عطر يديهاويفتقد الصباح أنفاس كفيهاوتموت..كأن شيئا لم يكن..وترحل..فتفتقدها جدران تشتاق اليهاومنضدة صلت عليهاتناديها عصافير الفجروطيور الظلام..وتقبل وجنتيهاتموت ويموت كل شيءفي لغتيويجرحني عمر يمضيدون ان اراها في كل الوجوهكيف يمر اليوم دونحضن يشتاق اليها!!كيف يكون البيتعندما لا يسمع وقع قدميهاتبكيها الجدران..وصمت المكانواوراق خريفيةتناثرت عليهاوتذبل الأشجار في صوتيوينكسر في عينيعمرٌ يمضيكيف يمر خريف العمردون شمس في الأمنياتدون ان تكونهي من بين حروفييا سنابل القمح لا تبكيعزيزا قد رحليا شجرا ويا زرعالا تقل أين المطر..يا غيما ويا سماءمن يروي الثمر؟!!من شباك عينيهاتهرب طيور الزمن..كفاك يا ريح تكسيحا لآهاتيوابعثي دموعيالى تراب لامس عينيهاوالى ظلام يطوقكفيها..