الأربعاء ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤
بقلم صباح القصير

تحت الأنقاض

تحت الأنقاض
داكن وجه القمر
أعد الحصى مع تراتيل الأنين
تحت الركام أسمع صراخ أمي هزات ارتدادية
أشجب قمصان أبي على ناصية الشارع
صافرات الإنذار تدوي فوق رؤوسنا
أنين إخوتي يمزقني ويكسره الصدى
يدي تحاول الخروج من كوة ضوء
استعصت الرؤيا واستعصت النجاة
بكل سهولة تمر نملة عبر شق صخري
ويمر الأمل حثيثا
تحلق فوقنا أرواحنا العارية من الحياة
كل هذا الذهول
بلون الموت
أودع إخوتي!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى