

تجمد عطر الحكايا
تجمد عطر الحكايا
وجفت مواسم الحياة
فياوردة في خدود الطلول
أضعت اشتياقي قبيل الوصول
يمر من الشجو برقا
ويركض فوق حدود الفصول
وريح الربيع يغلغل بين الحنايا
ثمالة ليل يطول
يحرض حلمي الفضول
فكل اﻷزقة ماتت
ضللت الطريق ولامن دليل
ولج بطرفي ذهول
ذهولي يخيم شوقا ليرسم وجه صديقي الرقيق
ضاءلت خطوي
وحدسي بقايا رنين
فأسلمت وجهي لشمس تغور
وراء البحور وبين التلول
تذوب النهاية