الخميس ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٥
بقلم عدنان عبد النبي البلداوي

تاج العروبة

يَرنو الى الأفقِ، مَنْ فاقَ الطموحُ به
وللقــوافـي صـداهــا، حـين تـزدهِـرُ
مــبادئ الحَـزْمِ فــي اعـتاب نهْضتِهـا
إنْ زانَها الصِدقُ يخشى قربَها الضَررُ
الشــأنُ لا يـعـلو فــي تَـزْويـقِ بُـردَتِـه
إنْ لــم يـكن لـه مِـن عِــزّ العُـلا صُـوَرُ
إذا المُـباهــاة، عــن نــقْصٍ تَـفاعُـلها
ســرعان ما تُـفْـصِحُ الأحداثُ والهَـذَرُ
لا يـحجبُ الســرَّ مَـن كانت سَــرِيرَتُه
ســوءَ الفِـعال، وفـي الأوهام يَسْتَـتِـرُ
رســالة الحُـبِ، عينُ الحب تـقرؤها
كم مُـقْـلَـةٍ تَــدَّعي، والقــلبُ يَـنْـبَهِــرُ
يا صاعــدا جَـبلَا، إن كـنت فــي ثـِقَةٍ
تَـعـلو، وإن مسَّـك الوسواسُ تـنْحَـدِرُ
كــم مِــن وِســامٍ زَها فَخْراً بحامِله
وكــم وسام بــلا حَـقٍّ، به اشتهروا
بعض الوجوه بِنور الوَعي مُــشرقــة
وربَّ صَــمْـتِ حَــكـيـم ٍ، وَزْنُــه دُرَرُ
(مــا كــل مــا يتمنى المرءُ يـُـدركُه)
لــكــنه باقــتـحـام الصَـعـْـبِ يـُخْـتَـبَـرُ
سُـــمْـرُ القَـنـا، اذا ما الاتقانُ فارقـهـا
تَــسْــمو عــليـها سِهامٌ، زادُها الخِـبَـرُ
انْــشودَةُ الــمَـجْـدِ، في أرجوزةٍ بَعَـثَتْ
رِســالةً، تـوحي انّ الحــقَّ يـَنـتَـصِـرُ
إنْ كــان لــلـعَــزْم إيـــمـانٌ يــوثّــقـــه
فـــوحــدةُ الصــف ، إيــمانٌ بـه ظَـفَـرُ
تــاجُ العُــروبةِ يدعــو الشمْلَ مؤتَـلِـقاً
وفـــي الوفــاقِ وحُـب الخــيـر يَــنْغَـمِـرُ
(من البسيط)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى