حاصرتُ حلماً على أنشودة ِالرغبهْ. |
بين النوايا إذا الإحصاءُ الرهبـــــهْ. |
خلتْ تهادتْ فتوقُ الذلِّ أقنعــــــة ً |
أمسيتُ أكذوبة ً للخوف محتسبــهْ. |
خضعتُ في سكرات ٍمرغماً لغـــد ٍ |
أعاد بعضاً إلى أعجوبة ِ اللعبــــهْ. |
أهدى تفاصيله تفريغه ومشــــــى |
ألقى بأحلامنا في ظلمة ِالريبــــهْ. |
يا حالماً بحكاياتي التي انطفــــأتْ |
ذاك الشحيح يداري صنعة الرغبهْ. |
يا أيّها اللولبيُّ الشــــرُّ يســــكنني |
يا قابعاً في نفوس ٍ فاصدَ الرقبـهْ. |
أضحتْ حياتي مسرحاً لفاجعـــة ٍ |
وصورة ً أصبحت ْتدمي يد الغربهْ. |
مشيتُ والدرب مختال ٌ بأخيلــــة ٍ |
مثل الشريد فقيداً ضائعاً دربــــــهْ. |
رميتُ قمصانَ تاريخ ٍ على جسدي |
لبست ُناراً من الوجدان ِمغتربــــهْ. |
كلُّ المصائب ِضعفاً حجّتي عبرتْ |
والنفسُ أخرى وفي الأرواح ملتهبهْ. |
حتـّى زوال هوائي لوعتي سكنـتْ |
زادَ الخنوع ُبها مكنونة َالتوبـــــهْ. |
وفي السريرة خانتْ صدقها غرقاً |
تمايلتْ غضبَ الأعماق في العصبهْ. |
إلى غرائب دنيانا مسافــــــــــرة ً |
بواطن السرّ عاثتْ وهـْيَ منتســبـهْ. |
سقطتُ أعلن ساعاتي فأيقظنـــــي |
منافقٌ يرصفُ الإشراكَ بالحبّــــهْ. |
ناديتُ ماض ٍومن أضلاعنا عتبٌ |
ساقَ العقولَ إلى الجهل ِمنتحبـــــهْ. |
فأســــــند ِالهولَ تبني من معاركه |
تصبّ زيتاً على نيراننا الصحبــهْ. |
سرى الجريح بأوراق ٍ معفـّنــــــة ٍ |
والقادمُ الخبثُ واع ٍ يدرك الضربهْ. |
هذا الصراع ُعلى كرسيِّ مجزرة ٍ |
أقامَ في الجرح قصراً من دم ٍ نهبـهْ. |
يا ثورة الروح قومي مهجتي عطبتْ |
وزادك القهرُ خلفَ السخط ِمحتجبهْ. |
ركعْت ِ ســــــائلة ً من أين ننجبه ُ؟! |
ماتتْ ولم تعترفْ ما يؤلمُ الركبــهْ. |
إذا أضاءتْ بعدا ًنورها أمــــــــــلٌ |
خلفَ المشاعر ِصوت ٌحارقٌ قلبهْ. |
متى سيبدأ زحْفٌ غاضبٌ يكتوي |
كلّ الخيانة قدْ يغتالها غضبـــهْ |
يا أيّها الشابُ من أين أحصنة؟ |
إنَّ الصهيلَ تغاضى أصْله لقبــهْ. |
ماتَ الجواد على نهريه صرخته |
رموا بنهر إباء ٍعِلمه كتبــــــهْ. |
وأسفروا بغليل ٍ خانهمْ جهلهـــمْ |
يهونُ عيشٌ ذليلٌ عند مغتصبــهْ. |
بلـّغْ شياطينهمْ كلَّ الذين نســـوا |
جرائم الزور ِصارتْ تقتلُ الغلبهْ. |
في كلِّ ثانيــة ٍ أحقادنــــــا ولدتْ |
لكلِّ حلم ٍ لثأر ٍ واضعاً سببـــهْ. |
مادامَ صوتُ فرات ٍ هادراً بدم ٍ |
فالفعلُ يلغي لِمَ استغرابه عجبهْ. |