الثلاثاء ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
الفضيلة
ناجتني نفسي مناجاة قالتادع النفوس التي غاصتفي آي الرذيلة ولا زالتتتمرغ في لجه حتى ماتتيا أخي.. قد ضاعت فضيلتنا في الفضاءولم يلبث عالمنا بذلك النقاءفيا ليت شعري قوما سمعوا هذا النداءثم قالوا: آنى على قلوب الرذيلة الرثاءفيا أخي..!!تعال نطهر نفوسنا من الرذيلةونغرس فيها بدور الفضيلةثم نسقيها من قطرات عزيمتنا الغزيرةحتى تنبت وتغدوعلينا عزيزةتعال نشيد من قلوبنا صرحا شديدابين ذل الرذيلة وعز الفضيلة، قائماعلى أساسات من من الود شيئا.. الوئام شيئاومن عين الصحبة قليلا.. والإخوة كثيراتعال نبكي مدامعنا العاصيةونقطر تجاويف قلوبنا القاصيةفنسكب الدمع والقطر سفينة الحياة الراصيةتطرد قرصانها وتسير قلوبنا كاسيةبوهج الإخوة يا أخي يقوم سبيل الضليلوببريق الحب الصافي تعلوصيحة الحق من القليلوبذرة إخلاص ووفاء تقوى رابطة الخليلوبالفضيلة تغلب الرذيلة ويشفى الذي بها سقيم عليليا أخي..!!إذا ما مس الفؤاد شر الخطوبوعظمت في الأعين صغائر الذنوبفطوبى لك، إن هي الإ دعوة لك أن تتوبفاطلب الفضيلة، إنما نحوها تطيب الضروبباب الفضيلة خير به منصوحرتاجه حسن النية فهوأبدا مفتوحوقفص الرذيلة شر إلى السرمدا به مفصوحقضبانه التيه فهوأبدا مفضوحوالناس يطلبون العلى والقمموالفضيلة أعز من كل القمموهم ينكرون الرذيلة ذي البأسوهي منهم فوق كل رأسفاختر يا أخي منهما ما شئت