الجمعة ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
العائد
فجعتْني بصدمة السؤالوهوتْ أسنة الخوف باردة من مقلتيكِتعبُرني خيالاً تبقَّى من كيانيوهْما كان حبّاً قبل ارتحالييقذفني موجُ الحلم لحافة البحرِكي أعود إليكِِلماذا أبطأتَ حبيبي في الإيابِقلتَ عاماً أو عامينِصارا عقداً من الغيابِوما درتْ كيف كان مآليهناك على ضفاف التيهأسأل عن قطرة ماءِواجفاً يعصرني الحنينْكلما مرَّ عام أُصارع فيه نسيانيصار عامين وأكثرْكيف أعدُّ أعواميو لا بوصلة حولي سوى لمحْو زمانيقولي إِنَّكِ من سأمٍ على طول انتظاريركبتِِ أول قاربٍ للرحيلِتشيِّعكِ الزغاريدُ لحُضن المساءِكأنكِ في سِباقٍ مع العمرِقبل فواتِ الأوانِو قولي إنكِ امرأة كباقي النساءِكم عدَدْتِ حبيبتي من أوراق الشجرْيوماً بيومٍ وعاماً بعامِكما تعاهدنا عند الفراق؟