السبت ٢١ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
ألا يكفيكِ
ألَا يَكْفِيكِ يَا مَنْ لَمْترَ الْعَيْنَانِ لَوْحَةَ عِشْقِ مَفْتُونٍكَمَا بَدَتِ السَّمَاحَةُ مِنْجَبِينِكِ ظَلَّ مُرْتَسِمًاعَلَى وَرَقِيبِأَنَّكِ صِرْتِمِنْ قَلْبِيوَمِنْ أَمَلِيوَمِنْ أَلَمِيومن أرقيالحقيقةَ فوق كلّ الزيفِفي سبلي التي أغدوبها كالتائه المجنون، في طرقي؟وفي أحلام أحلامي التي صَغُرتبعيد تقدّم الأيام أيّامًاكبرتِوصرتِنشوتها التي تقوىعلى الزّلّات بالتقوىفلا تقوىولا تقوىولا أقوىفهل أقوىعلى أرقي؟!وتورق عند إحساسيوترمقني بنظرة موتِ إلهاميعلى أوتار جنّتهاغدت عبثًابلا رملٍولا شمسٍولا ليلٍولا شفقِولحن الليل يعبث بيولا يستل سيف الحلم بل يلقيلمشنقتيفتاتًا من دعاة الزيفأشلاءًمن الغادين ملحمةًستصغر عند أول لحظة حُبلىبتاريخ وثوراتوأمجاد ، ستصغر تصغر الأيام لحظتهافلا تثقي* * * *أراك اليوم فيروز الشواطئيرتقي للحمرة المثلىعلى الشفقفخطيّ باليدين اللوحة الأولىتفكّ غموض دائرةٍولا تثقيبأن العابرين على الطريقسينسجون بيوتهم أملاولا تثقيبأنهمُ البقاء وأنهمْ جزءمن الأشجار، والأغصان والورقِفهم كوريقة داس الخريف على أناملهاسيغدون الترابَ يعانق الأحجار في الطرقِفلا تثقي* * * *ألا يكفيك أن تغدي الحبية فوق كل الحب من صمتيستولد كل ألحاني، صدى صوتييداعب منك وجهك أوشراعاتٍوفُلكًا جابَ أفلاكًافضاءاتٍ وأجواءَ البقاء، تكسّر البلورملحمة من الدم والتراب ومن أريج البؤس والعرقِ* * * *ألا يكفيك؟بل يكفيك أن أبقىكطفل ضمه صدر الأمومة دونماتأشيرة لعبور آلامٍودون جواز أسفارودون الحبر في الأسفار يحملها الذينيخيّبون الريح، رحلتَها، وصولتهاألا يكفيكقد يكفيك بل يكفيكفاتنتيبأنك ريشتي، قلميوأني شاعرٌ عشق الحديقة خلف جفنيكبيومٍ أو بيومينِسيغدو فيك تمثالاًمن الآلام والآمال والإبداع والثوّران و . . .الشّبقِ