الاثنين ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
أشجار الحنين
وكأني أعودُ من رحلة ٍطويلةٍأنفضُ الغبارَ عن موتٍ محتومٍفالطعنة ُفي القلب ِلم تخطئوجيوش ٌتغزو مملكتيتفتش ُذاكرتيتبحث ُعن سر ٍيطيح ُ كل ِالحضارات ِالتي ورثتَََهاحين تأخر َ الصباح ُوتأخرت َكثيرا ًكي تلملم َ رماديوحدها العصافير ُقادتني لمثواي الأخير ِقرأت ْبيانات موتيورسمت ْدموعا ًلأشجار ٍمحاصرة ٍبالغياب ِوصحراء ٍهاربة ٍمن جحيم ِالفراغ ِعلها تعيدُ للياسمين ِنقاء َألصباح ِورقة ُالبوح ِحين ينسكب ُعلى أهداب ِالروح ِمجازفا ًبكل ِفي الأمس ِالقريب ِكنت َسفيرا ً لأحلام ِالمطر ِوشراعا ًلأغاني البيلسان ِوضحكة ُالقمر ِتتلمس ُقافية الحزن ِبوجل ٍكمن ْيرتعش ُأمام َخطاياهفتضيئ ُآلاف َالقناديل ِفي شوارع َالقلب ِلكنك َلاتدرك ُبأي لغة ٍتحيينيوبأي خفقة ٍتوقظ ُأشجار َحنيني