الاثنين ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم نورة خضر خليف

أشجار الحنين

وكأني أعودُ من رحلة ٍطويلةٍ
أنفضُ الغبارَ عن موتٍ محتومٍ
فالطعنة ُفي القلب ِلم تخطئ
وجيوش ٌتغزو مملكتي
تفتش ُذاكرتي
تبحث ُعن سر ٍ
يطيح ُ كل ِالحضارات ِ
التي ورثتَََها
حين تأخر َ الصباح ُ
وتأخرت َكثيرا ً
كي تلملم َ رمادي
وحدها العصافير ُ
قادتني لمثواي الأخير ِ
قرأت ْبيانات موتي
ورسمت ْدموعا ًلأشجار ٍ
محاصرة ٍبالغياب ِ
وصحراء ٍهاربة ٍمن جحيم ِالفراغ ِ
علها تعيدُ للياسمين ِ
نقاء َألصباح ِ
ورقة ُالبوح ِ
حين ينسكب ُعلى أهداب ِالروح ِ
مجازفا ًبكل ِ
في الأمس ِالقريب ِ
كنت َسفيرا ً لأحلام ِالمطر ِ
وشراعا ًلأغاني البيلسان ِ
وضحكة ُالقمر ِ
تتلمس ُقافية الحزن ِبوجل ٍ
كمن ْيرتعش ُأمام َخطاياه
فتضيئ ُآلاف َالقناديل ِ
في شوارع َالقلب ِ
لكنك َلاتدرك ُ
بأي لغة ٍتحييني
وبأي خفقة ٍ
توقظ ُأشجار َحنيني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى