

وَرْدَتــــــَــان
وردة َالأحـــــــلام ِ رُوحــي قبــِّليــــهـا | |
وبعــــــيـدِ الحــــبِّ، حـُــبـِّي بـلــِّغـيـهـا | |
وانـْظـُـري الــرِّقـــَة َفــي مـَبســـَمــِهــا | |
ومـَنْ الأكـــــْثرُ حـُســــْـنـًا إســــأليهـــا | |
إنْ تـَقــُــلْ أنـــت ِفـــــذا مــِنْ طـَـبْعــِهـا | |
وأصــــيلُ الطـبـْع ِ، لآ يخـتــالُ تيــــــها | |
هـيَ أخـــْـتٌ لـكِ فـــي الحـُسـْن ِوقــــــد | |
خـَلـَــقَ اللــــــهُ لهـــا مـنــك ِشــَـبـيـهــا | |
فاحمـــِلي عنــــّـي أغـــاريــدَ الهــــــوى | |
وعلى ســَمـْع ِ " مـرامـي " ردِّديــــــها | |
وانقـُلـي فـَيــْضَ حنـــــاني والهــــــــوى | |
وبعــــهـْدِ الحـــــُبِّ، دومــــًا ذكـــِّريهـــا | |
إنْ تـَــكـُنْ فـــي صـَحــــْوها فانتــَبــِهـي | |
وصــُروفَ الــدَّهــْر، عنــْـها امـْـنـَعـيها | |
أو إذا نــــامـَتْ، فـأطيـــــافَ الهـَنــــــــا | |
وطـُيـــُورَ الســَعـْدِ، في الحـُلـْم ِابـْعـَــثيها | |
فهي آمــــــالي التـــــي أحيــا بهـا | |
وهي روحي، وأماني القلب فيها | |
ربِّ، أنـت الحـبّ فاجمـع بيننــــا | |
بحيــاةٍ منـك خـــيرًا نــرتجيـــــها |