مجرورة إليه في محل رفع فاعل ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي أنا لا اعرف الفعل من الفاعل!!! كم عانيت من هذه المشكلة. ولا أفقه في فنِ الإعرابٍ شيئاً، أو حتى لم أتمكن من فهم أداء المفردات اللغوية ووظائفها النحوية استبدادية الأدوار. وهذا ما أرقني في دراستي. (…)
على فراش الموت ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي أغرورق قرص الشمس في مكامن المحيط، وفي ذلك الكوخ الخشبي الذي يعانق الساحل قال لها كلاماً كثيراً، على سريرٍ مخملي دافئ... أحبكِ.. وسأبقى على عهد الحب الذي بيننا وفياً.. واطمئني يا حبيبتي لن أخون (…)
معلمة مناوبة ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي تك.. تك.. تك .. الساعة العاشرة ليلاً.. البيت نظيف ومرتب! الأولاد نائمون! وأضواء خافتة تحلق في فضاء البيت، وأصوات خفية تذوب في السكينة. تذهب هذه المسكينة بعد يومٍ حافلٍ بالعملِ إلى سريرها، تغّط (…)
المهنة: عاطل عن العمل ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم عناق مواسي حالات من الضجر، توتر متواصل، تركيبة اجتماعية غير مستقرة، خوف دائم من فقدان الوظيفة، انحدار نحو انهيار التوازن الاقتصادي وانتظار وعود في إيجاد عمل، ومماطلة في الرد على طلبات العمل، أو استنزاف قوى (…)
لماذا يأتي فارس الأحلام بعد الزواج؟؟؟ ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم عناق مواسي لكي يأتي فارس الأحلام في موعده يجب على الفتاة العربية أن تقف أمام سخط المجتمع وتناقل أفكارهم النمطية التي لا تحررهم من عبودية التقاليد وحتمية الفشل. تفقد الفتاة الثقة في نفسها وينقضي من عمرها (…)
الشجرة التي لا تثمر حلال قطعها. ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم عناق مواسي رجعت إلى سريري باكية والدموع تحرق قلبي وتبلل وسائدي وتؤرق جفوني، أعتصر ألماً على حياتي وشكل حياتي والناس الذين يدورون في فلك حياتي.. آاآاااه..... يا رب، لماذا أنا بالذات؟ لماذا أنا؟ لماذا؟ (…)
الدخلة والقربان ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم عناق مواسي سرَت في جسدي رعشة غريبة لم آلفها من قبل. رعشة دغدغت أطرافي وراقصتها على ترنيمة الخوف والتوتر وشُحنت بمشاعر ليست مألوفة الإيقاع، حينما غرست كلمات قصة "الدخلة والقربان" لأنوار سرحان. إذ تناولت (…)
من مجموعة اعترافات امرأة دافئة ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم عناق مواسي رحيل قبل أن يقفل باب منزله كتب لها بطاقة تبتسم إلى الله تركها معلقة على الجدار. أريد أن أرحل قبل أن يسري إيقاعَ صوتكِ في جسدي فيطاردني، ليوقظ إحساس الحياة في مكامني،فصمتُ أعضائي مهدد بالخطر... (…)
عندما يفتح باب الحارة ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم عناق مواسي دقت عقارب الساعة الثامنة مساءاً.. لملمت الضجة أمتعتها ورحلت من الشوارع المزدحمة، وخلت الممرات من الأولاد العابثين، واستوطن الصمت في الأزقة والأحياء، وانطلقت أضواء خافتة من البيوت. تجولتُ في (…)