عندما يرقصُ الشهيق ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عمر حمَّش أينما ولّيتَ وجهك! الأمنُ مُشهرُ بانتظام من بوابةِ الصبحِِ إلى انسدال شاشة الظلام! من قبضة المِفتاحِ إلى لحافِكَ يعبرون ويخلعون
صَباحٌ مشمس ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عمر حمَّش زعقوا والشمسُ تُفتتُ بقايا غيومٍ سابحة: يا أهالي بلوك (r) أسعد الله صباحَكم! يحظر التجول منذ الآن وإلى إشعارٍ آخر! في صمتِ عبروا في صمتٍ وصلوا ثمَّ أخرجوه! وعلى حائط بيتِه في صمتٍ أوقفوه ثمَّ (…)
عرضُ حال ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عمر حمَّش تحت سوطٍ يظلُّ يجري من الليلِ إلى الليلِ الفراشُ مقلاة والنهارُ على ظهره كيسٌ من الملحِ وعلى عصبِ الساقين يترنحُ السوطُ سوطٌ مبروم وعينانِ كانتا – ذات يومٍ - تبصران تهرولان من عتمةِ الصبحِ إلى (…)
مصطفى الحمدني اللؤلؤة المغادرة ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عمر حمَّش كان يجاورني في سواد الليلِ! عندما كان لا شيء سوى الصمت، وهدير عرباتهم العسكرية تأتينا من قريبٍ، تقطع علينا مهمتنا الباسلة! في تلك الليلة، كان أول من اخترع مقلاع العلم، ذاك الحبل المثلث، (…)
بَحرُ اللّيلِ ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم عمر حمَّش في بَهيمِ الليلٍ تفجرَ الصَّمتُ، في بهيمِ الليلِ جاءوا! ودُنيا اللهِ صارت أسورةًَ تضَّيقُ ومريمُ على الجدرانِ تتحسسُ مِفتاحَ النورِ، وترتجفُ افتح وهاجَ الدقُّ في بهيمِ الليلِ! لمع (…)
في حَضرةِ الإف 16 ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش طيَّار صَكّ أنيابه، وأقلعَ! حطّ على لوحِ السماء! رأى بيتَ الصفيحِ كلبا ينبحُ، فابتسم، وكغولٍ كبسَ الأزرار، غاص البيتُ في الأرضِ السابعة! لكنّ التربةَ تدافعت، ثمَّ تحتهُ استوت مشتعلةً بتلاوينَ (…)
السّجين ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش الذئبُ من أين ستدري أن العربة ستجأرُ فوقك! وأنت المغرمُ بالخلوةِ يا صاح يسكرُك الشجرُ المتراص يزهرُ بالأصفر، وقلبُك يعطرُه شذاه! كنت ظمئا لربيعٍ تتوالدُ نسائِمُه فأتاك المتفوقُ مع صحبِه! حطَموا (…)
يوميات الحالم المتأمل ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش لا أكسجين ولا صّباح والمتأمل طير في ليل الكون يغني لو الوحوش غادرت دمي!
العودةُ إلى مَجدل عَسقلان ٩ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش في فجر حائر هبّت العجوز إ في فجر حائر! سحبت ثوبا مخبوءا منذ عقود في نول المجدل نسجه المقصوفُ تخرجه الآن موشّى، أخضر، فأحمر جنّة فنار القبّة على الصّدر الضّامر مربّعة وعلى الرأس المرتجّ المِنديلُ (…)
صغار القصص ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش ١ بعد أن صليت بعدد حبات الرمل ودعوت ربي ألف عام وتنفست أنفاس الإمام واستوعبت ألف خطبة لأوداج الزعيم وهتفت فرحا مع الهاتفين ظلت هي ذبيحة وانأ عالق أمارس الزعيق ٢ مخنوق خلف حلمي أجري على ضفاف (…)