الشهوةُ إلى الضوءِ ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم عماد يحيى عبيد هُنا ... بينَ الوراءِ والأمامِ يصيرُ ما لا يصيرُ. يصيرُ أنْ يعطشَ الماءُ فيشربَ ملحَ الغريبِ. أنْ ينحني تاجُ النّارِ تحتَ قنطرةِ الفراغِ. يصيرُ أنْ يسرجَ الثأرُ خيولَ الرملِ ويغزو مضاربَ (…)
رميمٌ ٦ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم عماد يحيى عبيد وأذكرُ فيما سأذكرُ سأذكرُ سِفراً سرى بالكتابِ يقولُ بأنَّ الجنانَ هدى يفرُّ إليها حجيجُ السوادِ تطهّرُ كلَّ الذنوبِ السمينةْ وتُصلْي لظاها على العاصيينَ وأنَّ على الأرضِ خطباً ضريرَ يسير حثيثاً، (…)
قل ما تشاءُ ١ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم عماد يحيى عبيد قلْ ما تشاءُ عمّا تشاءُ عنِ الحياةِ أو المواتِ عنْ روغةِ الأيامِ منْ أصابعكَ القصيرةَ، وهشاشةِ الضوءِ المصابِ بالعماءِ عنْ ضحكةِ البارودِ في جنازاتِ الرغيفِ عنْ حزنكَ الصامدِ مذْ أردوكَ حيّاً عنْ (…)
ثوب الأفعى ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم عماد يحيى عبيد تمائم رجيمة للعام الجديد عمتَ سلاماً يا طيفَ النورِ الدامسِ أصافحكَ بيدٍ مبتورةٍ ووجهٍ محايدٍ سأفرشُ لكَ بساطَ المدائحِ وتكايا الهجوعِ اخلعْ فكّيكَ فأنتَ في مضاربِ بني آدمِ سنعقدُ صلحاً تحتَ (…)
قيامة ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم عماد يحيى عبيد بكفٍّ رجيفٍ، طرقتُ بابَ الغريبةِ، مسحتُ على سرّةِ الخوفِ، لذعَتني نارُ الغوايةِ، خرجَ الجنّيُ منْ بطنِ الحريقِ، سألني عن سُلالاتي ونسلي. قلتُ لهُ: أنا ابنُ إلهِ المتعبينَ في الأرضِ، (…)