الرحلـة ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم عشم الشيمي ١- الخروج ٢- الطريق ٣- العـودة الخروج "يوميات" .. وماذا تبقٌّى؟ إذا ما تراءى الدخولُ وشيكاً فإنى أفارقُ كلَّ مساءاتِ خوفى وأنسى النهايهْ .. أعاند مجرى الكلامِ، (…)
الشــــتاء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم عشم الشيمي الشتاء المسافر يعلن وقتَ المجئِ ، يزاحم كلَّ الفصولِ ليأتىَ يرفض أمرَ التناوبِ و" الإنتظارْ " سيأتى – يحاول – مثلَ جميع الشتاءاتِ أبَّهةً ، وسيترك رفرفةً خلف كلِّ الفصولِ لتعلن عنهُ ، ليبدأ (…)
الشوارع ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم عشم الشيمي سورٌ هنا يخفى لواعج مـن دمٍ وتخـوّفٍ هـا قـد تمطّى ظلُّهُ ويعاند المجـرى ويقتعد المـسا فـةَ بين أنّاتـى وصمـتى ليلُهُ يعلو صراخى داخـلى , يرتجُّ لا أدرى أهـذى صرخـةٌ أم حفلُهُ
المقـهى ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم عشم الشيمي ولهذا أجئُ إليهم رفاقى الجميلين والودعاءْ لنا خَلَواتٌ معاً ولنا ما نقدِّرُ حين " التقاعدِ " ، حين التلاقى لنا ما نشاءْ أينما دارت العينُ تزحمنا الرغباتُ لنصنعَ شيئاً جديداً .. ثم نضربُ (…)
البقــاء ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم عشم الشيمي عندما كنتُ طفلاً.. كنتُ أنكرُ يوماً يجئُ ولا يتذكرنى أحدٌ فيهِ، كيف يجئُ بلا خطواتى تدكُّ تفاصيلَهُ.. كنتُ أنكرُ، إذ كان حدُّ الوجودِ لدىَّ المرحْ ولأن المرحْ لا يُصنِّع ذكرى، لماذا المرحْ .. (…)
وفـاء ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عشم الشيمي ماذا سيبقى إذا ختم الليلُ ضوءَ النهارْ، حينما يسكنُ الشوكُ أرضاً ويصبحُ خوفَ الصغارْ.. غير أن تستريحى، وتصغى لنورسِ حزنِـكِ فى المنتهى؟! ثم هُزِّى بحسنِكِ أرضكِ، حيرتَها كى تصيرَ (…)