في عنق زجاجة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤، بقلم عايدة نصرالله في النهار تطحن جدران البيت تحت أسنانها يمتص جلدها غبار الطريق وفي الليل تطحن ساقيها تسح من عينيها دماء وعلى السرير ماء – ٢- في النهار تغسل فراغها بعد الغرف ومضغ اللحوم الحية (…)
ألوان من الحب ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٤، بقلم عايدة نصرالله عندما يحاول الزمان سلب عكاز الغد من أيدينا نصحو فجأة لنتشبث بوميض عابر, يطل علينا من كلمة. فهل تكون حبيبي الكلمة؟ *** شعرك الموًُدع حبيبي عيناك جداول وجهك, التي (…)
ترنيمات بلا إيقاع ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم عايدة نصرالله – ١ - هاتان التفاحتان وعنقاهما الأحمران يتبعثران بين يدي فأرى وجه أمومة قد تخضبت بغبار العمر تنشط من جديد – ٢- أنظر إلى المرآة المجروحة فأرى وجه امرأة تتكلم بلغة قد تفك رموزها (…)
من مذكـرات سجـين ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٣، بقلم عايدة نصرالله في داخل زنزانة صغيرة، مد رجليه "ليتجبد "، لم تتسع المساحة، رفع يديه إلى أعلى ثم أنزلها على شكل تمرين رياضي عل ذلك يساعده في الاسترخاء بعد أن تعبت يداه من كتابه مذكراته خلال أسبوع من الكد والعمل. (…)
حزن أحمد ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٣، بقلم عايدة نصرالله أحمد طفل فوق العشرين. لم يكره أحدا ولم يحقد على أحد. لم يعرف الشوك من الورد، لم يفرح بمواسم الزيتون والحصاد. لم يع ألعاب الأطفال، وكان إذا ناديته، ابتسم ونظر إليك نظرة بلهاء وسألك.."ما الساعة؟". (…)
الدائرة ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٣، بقلم عايدة نصرالله بعد أن ضجر السجانون من تجواله داخل الغرفة ليل نهار, وخبطات يديه على الحائط كلما هزته خاطرة مزعجة , قرر السجانون نقله إلى سجن من نوع آخر ,والسجن الجديد عبارة عن دائرة خططت بخط أسود حيث لا تتسع (…)