نِدَاءُ اسْتِغَاثَة ١٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال لِتَعْـذِرَنَا رَسُــولَ اللهِ إِنَّـا نُعَانِـي تَحْـتَ أَهْـوَالٍ عِظَامِ أَمَاتُـوا أُمَّـةً هَانَتْ وَنَـادُوا بِـأَنَّ سُبَاتَنَــا لِلدِّيـنِ حَـامِ
وَادِي المَوْت ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال مَازِلْتُ أَذْكُرُ ذَلِكَ الدَّرْبَ الطَّوِيلْ وَأَنَا أَتِيهُ مَعَ السَّرَابْ لاَ خِلَّ يَسْمَعُنِي وَقَدْ أَعْيَتْ مَوَاوِيلِي الصِّعَابْ مُتَقَلِّبـاً فَوْقَ الهَجِيرْ
نَبْشُ الرُّفَات ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال اسْمِـي عَلَى القَبْـرِ فَلْتَكْتُبْ بِلاَ قَلَمِ وَانْبُشْ رُفَاتِـي وَلاَ تُنْصِتْ إِلَى أَلَمِي قَدْ مَزَّقُـوا إِرَبـاً جِسْمِـي بِلاَ سَبَبٍ وَأَوْقَدُوا النَّـارَ وَاسْتَوْلَوْا عَلَى حُلُمِي
أَنْيَابُ الصَّخْر ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم صلاح الدين الغزال وَخَضْرَاءَ دِمْنٍ ظَنَّهَـا القَلْـبُ دُرَّةً لَعُوبٍ لَهَا نَابَـانِ قُـدَّا مِنَ الصَّخْرِ تَبَدَّتْ لَنَـا فِي حُلَّةِ الزَّيْـفِ خُدْعَةً وَأَوْرَتْ بِزَنْدَيْهَـا فُؤَادِي لَدَى (…)
قَافِلَةُ المَآسِي ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم صلاح الدين الغزال أَنَـا الحَـادِي وَقَافِلَتِي المَآسِي عَلَى غَيْرِ الهُدَى أَطْوِي القِفَارَا لَقَدْ حُمِّلْتُ حَجْمَ الكَـوْنِ عِبْئـاً وَمَزَّقَنِي الأَسَـى إِرَبـاً صِغَارا جُذُوعُ النَّخْلِ كَمْ شَهِدَتْ دُمُوعِي وَسَهْمُ الغَدْرِ فِي صَدْرِي تَوَارَى
نَزِيفُ القَهْر ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم صلاح الدين الغزال أَنَا المَقْتُولُ مُـذْ عِشْرِينَ عَاما أَسِيرَ البُـؤْسِ مَسْلُوباً مُضَاما بِلاَ أَمَـلٍ أَسِيـرُ وَنَـزْفُ نَفْسِي عَلَى جُرْحِي بَدَا يَطْوِي السَّقَامَا أُقَاسِـي فَاقَـةً هَـدَّتْ (…)
بَابُ المَسَامِير ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم صلاح الدين الغزال وَقَفْتُ عَلَى بَابِكُمْ وَالمَسَامِيرُ دُقَّتْ.. عَلَى النَّعْشِ وَالمَوْتُ قَدْ حَدَّقَتْ مُقْلَتَاهُ إِلَى مُهْجَتِي وَكَانَ الأَرِيجُ.. كَرِيهـاً إِلَى النَّفْسِ مُنْذُ تَعَطَّرَ (…)
مداد الزعفران ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم صلاح الدين الغزال كان من حسن حظي أنني كنت أحد المطلعين والمتتبعين للكاتب محمد الأصفر.. وهو رجل عفوي جداً ولديه قلب لم يلتق يوما بالحقد.. وتشبيهاته غريبة ولديه مقدرة عجيبة على الكتابة التي أصبح أحد المشهورين (…)
وَمْضَةُ أَلَم ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم صلاح الدين الغزال غَرِيـبُ الدَّارِ تَبْكِينِي جِزَافـاً عَلَى الأَجْدَاثِ بِالنَّبْشِ الوُعُودُ بِلاَ أَمَلٍ سَلَكْتُ اليَـأَسَ دَرْبـاً عَدِيـمَ الرَّفْـدِ تَنْقِصُنِي النُّقُودُ لَقَدْ جَفَّـتْ يَنَابِيعِي انْتِظَـاراً وَلَمْ تَعْثُرْ عَلَى الغَيْـثِ الرُّعُودُ
أَحْزَانُ قَافِلَتِي ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم صلاح الدين الغزال قَدْ صَارَ قَلْبِي مُحْبَطـاً يَذْوِي بِلاَ مَعْنَى شَيْءٌ يُؤَرِّقُنِي .. وَيَسْتَشْرِي كَمَا النَّارِ وَيَقْذِفُنِي اضْطِرَامَا سَنَابِلِي العَطْشَى يُمَزِّقُهَا الأُوَامْ لاَ مَالَ لِي (…)