راندا رأفت - ديوان العرب

نشوة

دونما سبب منطقي اليوم تخللت قلبي سعادة لا حدود لها ، هل هو جديد سكن قلبي أم هو قديم عاد إلى الحياة؟ امتلكت الدنيا بين أضلعي ؛ فصرت أنا الآمر الناهي ، صارت النجوم من حولي أنا تدور ، خطواتي تطوي (…)

خصمي و المجهول

١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥،

بقلم راندا رأفت

ينتفض قلبي خوفا .. أشعر به يطاردني .. في أي لحظة سيفترسني .. ليست هي المرة الأولى التي فيها يلاحقني ، في كل مرة أظنني استطعت النجاة .. حتى في أدق خصوصياتي أراه يراقبني ، صرت أخشى الإنفراد بنفسي .. (…)

زيارة لهم

١ أيار (مايو) ٢٠٠٥،

بقلم راندا رأفت

أنهيت لتوي استعداداتي للحياة الجديدة، اتخذت مستقرى، كم اشتقت لأهلى وخلانى، أظنهم إلى اشتاقوا، عزمت على أن أفاجئهم، أذهب لهم بنفسى.. دارت بخيالي دروب شتى كيف يستقبلوني بعد كل هذا الغياب عنهم.. ذهبت (…)

ضياع

١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥،

بقلم راندا رأفت

ليست الشمس بالقسوة التي اعتدتها.. بل هي أشد قسوة . رغم أني لم أخرج بعد من غرفة نومي إلا أنها اخترقت كل شيء ؛ فأذاقتني حراراتها و ضوئها.. ربما هذا الإحساس بالقوة الزائدة أشعرني بنقص ما يسيطر على كل (…)

فنتازيا

١ آذار (مارس) ٢٠٠٥،

بقلم راندا رأفت

صراع... يتصاعد ..... أصوات..... تتشابك ......أشياء....تتكسر..... دعاني الفضول للاستطلاع من عين شقتي السحرية ..... جاران متلاصقان .... يريد كل منهما أن يصيب اكبر قدر من مشاعر الآخر ..... حتى لو وصل (…)

شجرة الفل

٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤،

بقلم راندا رأفت

مايو ١٩٩٦ تنقضي أيام الامتحانات بطيئة جدا .. لكن المهم أنها تنقضي .. سبقتني روحي إلى البيت الكبير ، اشتقت لأخوتي ،و لشجرة الفل التي زرعتها جدتي في المدخل الخلفي .. ربما وجودها في هذا المكان (…)

حنين

٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤،

بقلم راندا رأفت

أتجه إلى الطائرة... روحي تعود لي ... بعدما غابت عني سنوات ... أشعر بها تسري في عروقي ... أزيز الطائرة الصاعدة ، و حركتها في السماء.. تعيد التوازن المطلوب لروح تدب في جسد... تأتي المضيفة بارعة (…)