نكهة الوطن ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم رأفت دعسان هو وطنى ذلك الوطن الجميل الأردن ذو الشمس المشرقة التى تداعب بأشعتها وجنتى فى حنان ودفء ليس لهما مثيلان. لا زلت أذكر تلك النسمات العليلة التى تدق بأريج عطرها أبواب اللذة فى كون من الهدوء الشافى (…)
عندما يكون الموت رحمة ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم رأفت دعسان هاهو يتنقل في الأسواق فرحا تجتاح السعادة تضاريس وجهه وترتسم البسمة على وجه تعب من طول الرحلة. نعم كيف لا يفرح!!! فها هي ابنته التي راقبها تنبت في دوحته طوال هذه السنين وأسدل عليها من الحب والحنان (…)
أريج الماضي ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم رأفت دعسان صور شتى تتسابق في ميدان ذاكرتي حاملةً معها أفراحاً وأحزاناً كانت هناك جالسة في زوايا البعيد، هاجرةً نسق الحياة الجديدة، رافضة حقيقة الواقع المتناسي ذكريات الماضي وأريجه السابح في فضاء مخيلتي. (…)
ابنتي ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم رأفت دعسان ابنتي آه يا ابنتي ،،،، أين ذهبت ؟؟ أين غابت تلك الضحكات الملائكية التي تنشد قصيدة الطهارة بقيثارة الزمان المهملة في إحدى زوايا الحاضر ؟؟؟؟؟؟. أين نور وجهك ؛ ذلك النور المتدفق من ينابيع (…)
ليلة شوق ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٣، بقلم رأفت دعسان الليلة ، ليلة مليئة بالأشواق والحنين والتجاء الذكريات إلى ركن الوطن المنسي في ساحة العقل المنشغلة بمتاعب الحياة وأدبها المادي الوضيع القابض على لذات الذكرى الناشر لأمراض النسيان المليء بها عقلي . (…)
لـــــقـــــاء ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٣، بقلم رأفت دعسان قال وقد كان لم يرها منذ زمن قديم، وكان العشق في قلبه جرحا أليما ، قال والدمع قد خط على وجهه رسوم حياة كئيبة، وتشكيلات العمر الطويل أتت على وجهه وجسده، قال وبصوت عميق غائر في بحر الحزن المترامية (…)