الطبيب والعنكبوت ٦ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم لا أدري لماذا كرهتْ نفسي دوامَ العيادة لهذا اليوم....مشيتُ بتثاقلٍ، ركبتُ الباصَ... وحتى بعد أن اكتمل عدد الرّكاب وأدار السائق المحرّك.... حبست ُ ضمن حنجرتي بضع َ كلماتٍ كادت أن تتدلى من فمي: (…)
مستشرقةٌ...و «مستغربْ» ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم كنتُ غريباً.. ومغترباً.. ومستغربَ الهوى والطموح! وكانت اسبانية المولدْ.. شرقية الملامح.. ومستشرقة الهوى والجنوح! كانت نظراتي المسمّرة عليها واهتمامي بها.. كافيين لأن يلجَ سهمي إلى قلبها... (…)
(ضميرٌ).. لا محلّ له من الإعراب ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم – انصرمت ْ (ثلاثة ٌ وثلاثون) ليلة ً وما ماتوا؟! هكذا قال الفتى... قلتُ ساخراً: الصّواب أن تقول(ثلاثٌ وثلاثون َ) ليلة ً. عددهم يفوقُ الألف َ بكثيرْ؟! لا ..أظنّ أنهم أقلّ من ذلك. هه..معقولٌ ألا (…)
استراحة المحارب ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم (حوار مع ملاك الموت) اليوم أكملتُ سنيني..؟! هكذا قال لي ملاك الموت: اليوم دقّ ناقوس النهاية.. اثنان وخمسون عاماً..بعدد أوراق اللعب...فهل أحسنت اللعب على مسرح (…)
أحضانٌ فارغة ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم مرآتي هي مشكلتي...فيها أرى نفسي بدينة...ثقيلة..بصدري الكبير وخدودي المنفوخة..أدورُ حول نفسي علّني أجدُ بقعة جميلة في جسدي قد تسيلُ لعابَ أحدٍ ما...حتى لو فتحتُ أزرارَ قميصي..حتى لو قصّرتُ (…)
ليالي الفيسبوك ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم بادئ ذي بدء يجب أن أشكرَ الله الذي مدّ بعمري لأعيشَ في عصر الانترنت... (الفيسبوك) جاء نعمة ورحمة لأمثالي من حبيساتِ البيوت.. أيامي كانت رتيبة تتوالى فيها نفس الأحداث منذ تزوّجت... بدأت حياتي (…)
الشراع الغارق في ليل الغربة ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم وجاء الليل وأشاحت الشمس بوجهها عن أرضنا...واشتعلت عيون القطط البرية مستعدّة للصيد...وأسلم الغزال ساقيه للريح في مطاردة محسومة النهاية...موتٌ وذبيحة. وفي هدأة القبور وبردها كانت الديدان تأكل (…)
الأنثى والكلاب ٨ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم عندما عقدتْ ساقيها في مجلس الأمس توسّعت حدقات الجالسين,ولمعَ من جلدها بريقٌ خطفَ الأبصار..ثمّ شبكت أصابعاً فوق تنورتها القصيرة..فتشابكت أوتار القلوب. كلّها مرتعٌ للعيون. أعجبها شبقُ الرّجال (…)
هورمون السعادة ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم سألَتْ عنه في الصيدليات من دون جدوى.. وسخرَ منها البعض قائلين: إنه تعبيرٌ مجازيٌّ.. ولا يوجد دواءٌ بالحقيقة اسمه هورمون السعادة! لكنّها كانتْ بحاجة لهذا الدواء.. وبأي ثمن... ولو جُرعة بسيطة (…)
إنّه شعر....ولكنْ من دون قيمة ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم عبثاً أبحث عن ذاتي بين أوراقٍ قديمةْ وأقلّب ذكرياتي في دفاتريَ الرميمةْ