البلادُ التي كــُـنتـُها .. ريحٌ من زمن الأخدود
٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨هنا لم يـَعُد يزرعُ اللوزَ جدّي وما كانَ إلا لأنّ السّماءَ تصُبُّ على رأسِه كلّ يومٍ من الحُبّ للموتِ ما ليس يـُبـدِي ولمّا يَزَل يتـَمـَطـَّى السوادُ وقد أُُسرِِجَت دون أدنى التـّفاصيلِ أفواهُ والتـُجـِمت أفئدة .