
نبض لوحة

مزق هو الكلام
على شفاه الأسئلة
وعالمي تقرؤه
تلك العيون الذابله
وذا دمي يا صاحبي
أعصره لتشربـه!
مزق هو الكلام
على شفاه الأسئلة
وعالمي تقرؤه
تلك العيون الذابله
وذا دمي يا صاحبي
أعصره لتشربـه!
بالتأكيد هو ليس سؤالا مطروحا أو متداولا في الساحة الشعرية اذ عادة ما نسأل الشعراء عن رأيهم في قبول المرأة أو رفضها كزوجه اذا ما كانت فنانه او شاعرة أو حتى كاتبه أو صحفية..أما لماذا ؟ فلأن الانثى دائما محل اتهام وشك وخلاف سواء حول (…)
يا صديقي الذي لا أعرفه ... نعم أقول لك صديقي رغم استهجان البعض لدعوتك بمثل هذا الوصف ... "صديق" يحمل بندقية في وجهي، ذات السلاح الذي حُمل من قبل في وجهنا... وقتلنا، ويتم أطفالنا ووشح نسائنا بسواد الحداد، وأنزل الدمع من عيون الرجال.
هل (…)
ارتقى إلى ذلك المكان الشاهق، وتسلق السارية فتعلق بها؛ ليتقلد منصبه بين الرايات المرفرفة.
أحب الألوان...وتمرغ بها فتح علبة الألوان الزاهية،والدامسة.
أمسك بالريشة الناعمة،وبادر بتلوين نفسه بمهارة رسام تخرج من مدرسة الألوان السائدة. (…)
طويت صفحات الزمان وأصغيت لنداء الفجر خلف بيارق اللحظات ، في الذكريات العتيقة الناعسة أبحرت، وقد امتدد رمشها الجميل ليداعب قوارب مخيلتي ويرسم لها اجمل شدو في حراك الأغصان وتغاريد العصافير الفتية المصفقة بأجنحتها، السائحة في عنان السماء (…)
أرجوك لا تقحمينى فى حساباتك المعقدة، وداخل عباراتك المأزومة المخنوقة وتصرفاتك البلهاء. ولا تحملى الأشياء أكثر مما تطيق أو تحتمل. دعينا نسمى الأشياء بأسمائها الصحيحة، ولا داعى للمبالغة أو التلاعب بالألفاظ حتى لا نرى أنفسنا خارج حدود (…)
"بالطبع أذكرها كما أتذكر الحلم البعيد والأمل الذى ظل قلبى معلق به منذ رأيتها، بل منذ أن سمعت عنها، اسمها الذى تمنيت أن يجاوره أسمى، ووجهها المضئ وشعرها الثائر وقوامها المتناسق ومشاعرها الفياضة التى أيقظت سبات قلبى وبرود عواطفى، فأحيتنى (…)
توقف بي الميكروباص عند الكيلو ٢١ من الاسكندرية حيث تصطف السيارات المتجهة إلى القاهرة. هبطت تتأرجح على ظهري حقيبة صغيرة خفيفة، وامتد أمامي ميدان تنفتح عليه مثل الأسهم عدة شوارع غاصة بالحركة. لبثت أتلفت بحثا عن موقف سيارات القاهرة، فوقعت (…)
"التجديد" تقيم احتفالية في الجامعة الأردنية
أحيت قائمة التجديد في الجامعة الأردنية الذكرى الخمسين لرحيل الأديب المناضل غسان كنفاني، ذلك من خلال احتفالية ثقافية استعرضت أهم اعمال كنفاني الأدبية، بالاضافة لرسوماته واسهاماته الصحفية (…)