

وطن من حطب
القصيدة سوف تشارك في انثولوجيا شعرية في الولايات المتحدة الامريكية في نيسان 2018
على بُعدِ رصاصة منها عثرَ على كرّاستها اليتيمةخبَّأَ جداول ألوانها خلفَ صورِ العتمةِونثرَ نكهةَ الحزنِ فوقَ بساتين عمرهاحمل قلب طفلتهِ وسلكَ درب الرياحينكانتْ الخُطى تضجُّ بالجندِوشجرَ الطريقُ يصبحُ قرميداً ينكمشُانتهى الوطنُ وغرابُ المقابر نهشِ عنق الفرحانتظرتْ أن يغفو النرجسَلتموتَ في وريدِ النهارِقالتْ يا أبيهذا صوتُ روحي مثلُ صُبحٍ يحتضرتسلَّقَ عينيها وهو يبكيرَسمتْ سماءُ بقلبينِ وفَتَحَتْ عُشبهاوالملائكةُ رقدتْ قُربَ ابتسامةِ الموتِ لتستريحكَتبتْ وصيتُها على مرايا الحطبِحينَ يصبحُ الخبزُ بلا لونٍأُقطُفْ ريشُ الأسماء مِنْ نافذةِ الناروهِبْ شجرَ الماءُ ألفَ حريقٍ ليطيرَما زلنا ننتظر فرح أو جنون