

نوافذ موصدة
ذات ضبابسقطت في باكورة الحصاذبين قبٌتينرصيناً كالصلاةيأبى قلبي المغادرةمن أسر اللٌحظةإلى الطيف القزحيكان قلبي كالمجرةربٌما الكلمات قاتلةربما لم تعدأكثر من هذياندعني أبدأ مرة أخرىدون الغيمة والوردةوالحلم الوثنيهوامش مابقي لنامن الصراخ الجاففي فوهة النهرفعند تنهٌدات المطرتغفو الريح كالظلٌعلى قامة الصراخوقلبي مازالغصن من فضٌةينفطر أحزانتتبعثر أثمار العمرعلى أرصفة المدائنإلٌا واحدة في كف زرقاءتعبر الهزيع الأخيرغير الفصول هيغير العشاق همأزرع في عيون الصوتعصافير من وحلألا يورق كلٌ هذا الصراخفي أخر اللٌيلبخدٌ الغيم ريحانأتأبط الشمع الطينيوأتعرٌى من لحميتعبر هوادج القتلىومواكب المحرومونكأنٌهم منذورون في السهولعروشاً ونعوشيطعن الجوع أفواههموأقدامهم مكبٌلة بالحديدوعيون المشنوقينكممرات الصلاةعلى الريح المحترقةيعشقون أوطانهمالتي ذبحتهمفصار الحب لهم أكفانأقطف عيناينوافذ للهاربينمن عروق الشرخأكبو حزناًأستجدي وجهيفتدوسنيحوافر الخيوليا وطنيعلٌمتني أن أبحثعن سرٌ عينيكأن أشرٌع النوافذالموصدة فيكأن أجعل من الغيم الدٌاكنقصائد للغرباءإنك تحولني إلى سديميقتلنيوهذا المجهولينتفض في صدريأين الهروب وأنت منيكالعيون بالأجفان