

نهاية القصة . . .
سألـــــوني عن عذابي و النهايــةوأشــــــاروا أي مرمى أي غايـــةقــــلت لا أدري وقد ضاع هوايـــهما الذي كان وما أصل الحكايـــــةكل ما أدريــــــــــــه أني لم أخنـهالم أبعها .. وهي قد خانت وباعـتوأجـــــابوا كيف تنسى .. ما دهاككيف لا تذكــــــــــــــــر أيام هــواككيف باعـــت وهي لا تهوى سواككيف خانــــت وهي قد كانت مــلاكاقلــــــــت لا أدري ولكن كان مــنهالم أبعها وهي قد خـانت وبــــــاعتأنت تبديــــها إذا دونت شعـــــــــراثــم تخفيـــها إذا استرسلت نـــــثراعجبا كيف يصـــير الجهــر ســـراأنـــت لا تـــدرك مـن أمــرك أمـــراقلت لو حــــــدثت في الأشعار عنهاصـــــدقوني أنها خــــانت وبـــاعتيا صديق العمر أضنـــــاك الغـــــراموبه ضعـــــــــــفك بــــاد والسقــــامفأرح نفسك قـــد صـــــارت حطـــاماوتـــــــــرفق إن هـــــــذا لحــــــرامقلت صار الأمس عنـــــدي ذكرياتوكذا فعــــلٌ مضـــى "كنت وكانت "لا تعش عمـــــــرك ماض وخــــيالواتـــــرك الأمس وقـــــد راح وزالإن دنيــــــــا الحب ملآى بالجمــــالوبــــــــــــها ألف نـــوال ... ونـوالليس في الدنيــا نساء مخلصـــــاتكل أنثى في الهوى خـانت وبـاعـتليس في الدنيــــــــــا مكان لأمـــينيا رفاقـي فاعـذروا قلبــي الــحزينوغــــداً إن صــــرتُ ذكرى للسنينووقفتم عـــــــــــند قـــبري زائرينفاكتـــــــبوا هذا شهيد الحـــب ماتونـــــــوال ، خـانت العـهد وبـاعـت
من مخطوطة ديوان " سلسلة الحب " 1970