

نقطة ضوء
في ربيع يغفوعلى تلال العشقتأتي من عذق النخلخطوها كنسيم اللٌيلرقٌتهدنت تسدلمن أجنحة السٌوادشلٌالاً على أكتافهاتبتسم كأنٌ البياضفي مبسمهاس... بدا في عيناي كالسحرأرى ضوء الخدودكالبدر إن اكتملوالرموش كالسيوفتلمع نصالهافيخرٌ من كانأمنع من جبلتنبت الكروممن راحة كفٌيهالم تكن ظلاً أو حلماًبل كالنبت الطاهرجذره في الروحويحلو لناظرهبالغصن والثمرسرقت من التفاححلاوتهتتمايل والخمائلفيها راقصةلاحت فذاب الفؤادوكتمت رعش الأطرافلكن العين فضٌاحةفحسنها أخٌاذهادر بحرهوماكنت سبٌاحاًلكنٌي لا أخشىالعوم في الخطرتدرك أنٌي أهواهاوأنٌي لم أزل أرابضفي روض هواها مثوايأمام باب الغيثدعتنيأشرٌع صدري الظمآنللعشب أرتشف أنداءالقطرات تتوضأ بما سالمن الرضابمن رجف الأنفاسنعصر من الوصل خمراًوالآهات فينا تستتركانت كما اشتهيتقميصا للحبأتسلق نبيذهاأسير على خطكف المنبتأتسلٌل إلى مطلع الوجدأوقد للعشق كاساتالعناق ملئ الجسدألملم في وصالهاعذب مايغرينييمتزج مع ضلوعيأروم الثمالةلم نسكركأنٌها لم ترتويأم كأنٌني احتضركلٌما لاحت الريحتجذبني لحضنهاألفظ النفس الأخيريتسامق فينا الهوىفتنتفض أطرافنافي كل زفرةمهجة تضنينيكنت قد بذرتفي هواها شوقيوها أنا أقطف اليومهذا موسم العصرسألتني كيف تحتملأذى فراقيقلت قد وطٌنتروحي في خطاكيامنية الروحقلبي بهجرك ينفطرناشدتك الرحمنأن شرٌعي كفيكلفؤاد يشكو وارحميوامنحيه في البعدوصالقد كان يمتطيجنح الزهرواليوم في عشقكيرضى بالأسرقالتأحبك ياكل ماكانوكل ماسيكونأنت من سكبفي عيناي السناوعشقي لايدارىفخذني نشوة مجنونةهكذا هيمشيئة القدر