السبت ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم تيسير الناشف

من جبل الزيتون أتيتُ

من جبل الزيتون أتيتُ.
جبال الكرمل من ذاكرتي.
عبر المحيطات شذا تفاح الجرمق يشدني
إلى أرض الشمس والنجوم.
ثرى بيارات فلقيلية والطيبة انتشي به
وأنا في بلاد الصقيع.
ذاكرتي بستان يحتضن شعبي ووطني المعنى.
يشد على ذاكرتي صوت النساء النائحات،
صوت العذارى الباكيات من الحراب.
أشجار السرو ياسقة في وطني وذاكرتي.
هتافها عبر المحيطات يبعث كياني:
"تعال إلى البلد يا ابن البلد".
تقص أشجار الكينا علينا قصة كنعان المعذب.
تنفخ أشجار زيتون بلادي
روح الصبا في عروقي.
كنا أطفالا في بلدتي على سفح الربى،
ببراءة الأطفال نحمل جني الحقل من سنابل القمح
إلى البيدر.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى