

مقام ليلي
سمعت حكايات الأولياءذات ليل طفوليحتى داعب عيناي الكرىفغفوت على أطراف أميغطٌتني بردائهاعلٌ الدفء يوقظ الرحمةوالأحلام تزهربعدها نمت يا جدٌتيورأيت كل الحكايات غرقىعلى سعف الإحتضارلايشفع للكفنأن أوراق الموتخطىً تبتلع الجهاتفتتهاوى الأمانيمهراُ للوجدان الحيوتتعثرورأيت النحلة والوردةورأيت يا سيديالأطفال يعبرون المدينةينتفضون ثوباً بلا جسدتحسبهم أحياءوهم موتىوفي الأفق الأزرقحيث يرتعش الضوءأسير معهمبقلبي الأخضرأجري نحو الليلأهيم في التلال القريبةمهلهل الأطرافكالنورس الضائعأرى أحلام الناسولا أهجعكالموجة المجنونةلا أهجعألوذ في جبٌ الغباروأعتصم الكوثرللصحراء في الغسقرحم ينجب واحةللصغار تنشطر الهضابفتصبح بين الأكفٌ الناعمةرغيف خبز ووردةبين تلال الزنابقيشقٌ النارنج ويثمرذات مخاضوقد هدٌني السوادوأثقلتني الفجيعةأحضن قلبي وأنتفض معهيطلٌ علي اللٌيل قبل رحيلهيصرخ بي ضاحكاأيها الحالم المجنونهلا سهرت أكثر